بلادنا24 – مريم الأحمد|
تجاهل الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، التعليق على قرار الجزائر الأخير، بشأن إلغاء معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا.
وفي سؤال لأحد الصحفيين عن رأي الحكومة فيما أقدمت عليه الجزائر، لم يعر بايتاس اهتماما للموضوع، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس.
وكعادة المغرب، يلجأ إلى الحكمة وحسن التعامل والأداء الدبلوماسي الذي يشف عن تصرف وازن إزاء الطوارئ الجديدة التي تحدث بين الحين والآخر، فالمغرب لا يتعامل بمنطق رد الفعل، وإنما على أساس رؤية استراتيجية واضحة بعيدة المدى، وبعيدا عن الأساليب الملتبسة في العمل الدبلوماسي أو السياسي.
علما بأن الحكومة، لا تتدخل في مثل هذه المسائل الدبلوماسية، باعتبار وزارة الخارجية هي الوصية على ذلك.
وتجدر الإشارة، إلى أن الجزائر قد علقت أمس الأربعاء، معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، الموقعة في 8 أكتوبر 2002، بسبب ما سمته موقفها “غير المبرر” من الصحراء المغربية، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.