التقدم والاشتراكية يجر صديقي للمساءلة بسبب غلاء الأسعار قبل رمضان

مازالت أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، تشهد ارتفاعا كبيرا في الأسواق، وذلك على بعد أقل من يوم على حلول شهر رمضان، ولا شيء يوحي بانخفاض وشيك في أسعار المواد الأساسية خلال الأيام المقبلة.

وتواصل الطماطم، اليوم الأربعاء، تسجيل ارتفاع ملحوظ في أسعارها، إذ تتراوح ما بين 12 و15 درهم للكيلوغرام الواحد، شأنها شأن كل الخضر والمواد الاستهلاكية الأساسية الموجودة في السوق.

وفي نفس السياق، قال رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه “في ظل استمرار غلاء أسعار الخضر والفواكه واللحوم والأسماك والحليب وغيرها من المواد الاستهلاكية، على أبواب شهر رمضان. مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمغاربة”.

وأضاف رشيد حموني، أن “عدد من الجمعيات المهنية، للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه، أعلنت  عن انسحابها من اللجنة المشتركة المكلفة بتدبير إشكالية تزويد السوق الداخلي بالطماطم. وذلك بسبب “انفراد الإدارة بقرارات تغض النظر على قرار منع شراء الطماطم من السوق الداخلي بغرض تصديرها”. مضيفا أن هذا “حسب مراسلة توصلت بها الوزارة الوصية من طرف المهنيين”.

وأوضح فريق التقدم والاشتراكية، أنه “بناء على المراسلة، وبالنظر إلى ما يؤشر عليه موقف المهنيين من ارتباك في التدبير المتوازن للمواد الغذائية بالأسواق الوطنية، وبأسعار تتناسب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين”.

وساءل رشيد حموني، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن “حقيقة وضع السوق الوطنية فيما يتعلق بتوفير الخضر والفواكه واللحوم والأسماك والحليب،  وكذا حول المقاربة التي تعتمدها الوزارة، فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية معينة، وعلى رأسها الطماطم، لا سيما وأن السوق الوطنية لا تزال تعاني من عدد من الاختلالات المرتبطة بالحكامة والتدبير والمراقبة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *