بلادنا24 بلادنا24
قال مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي أن تقديم أضحية لزعماء الأحزاب السياسية عادة متخلفة، مشيرا إلى أن الأثمان المرتفعة للأضاحي تمس بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وفي تصريح لجريدة “بلادنا24″ أكد البراهمة ” تقول الحكومة بأن العرض يفوق الطلب لكن الأثمنة مرتفعة خلافا عن العام الماضي ولابد من النظر إلى هذه الأثمان قياسا على المستوى المعيشي للمواطن”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الدولة لا تقوم بواجبها للحد من ارتفاع هذه الأسعار لافتا بالقول “يجب أن نعي من الناحية الاقتصادية بأن هذا العيد فرصة لإدخال 8 مليون درهم تذهب من المدينة إلى البادية، لكن لم يعد الفلاح فقط من يتولى مهمة تربية المواشي بل دخل السماسرة على الخط بغية الكسب والارتزاق السريع المؤقت بفترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر ويبقى المواطن العادي هو يتحمل عناء الفاتورة الباهظة”.
وكشف البراهمة أنه بالمقارنة مع السنة الماضية، يعرف سوق الأضاحي غلاء على مستوى سعر الخروف يترواح على الأقل بين 500 إلى 1000 درهم دون أي تحرك من الحكومة للتخفيف عن المواطنين الذين يقاتلون على عدة جبهات.
وعن تلقي زعماء الأحزاب السياسية لأضاحي العيد أجاب المتحدث ذاته بالقول “أنا لا أتوصل بأضحية العيد ولا أطالب بها رغم أن هناك من يتوصل بها من زعماء الأحزاب السياسية”.
وواصل الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي قائلا” برأيي هي عادة متخلفة فزعيم حزب هو مواطن عادي منتخب يقوم بأداء وظيفة لمدة معينة إلى أن يخلفه شخص آخر لكنها أساليب بائدة بقوم بها المخزن لتدجين الزعماء السياسيين والهدف من ذلك بحسب المتحدث ” يدخل سوق راسو”.
