بلادنا24 بلادنا24- مريم الاحمد|
اعتقل الحرس المدني الإسباني 16 شخصا وحقق مع ثلاثة عشر آخرين بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية مقرها في منطقة(ألباسيتي) كانت مخصصة لاستقبال المهاجرين، القادمين من المغرب للعمل في المجال الزراعي.
وبدأت التحقيقات في هذه العملية بحسب موقع “الكوبي” الإسباني، في أغسطس 2021، عندما راودت الحرس المدني شكوكا في أن منظمة إجرامية تستجلب مهاجرين من المغرب.
وأفاد المندوب الفرعي للحكومة في ألباسيتي، ميغيل خوان إسبينوزا، والمقدم في الحرس المدني خيسوس مانويل رودريغو في مؤتمر صحفي.
بعد التحقيقات الأولى بحسب المصدر، حدد العملاء الأشخاص الذين شكلوا الشبكة الإجرامية، وسجلت المنظمة المهاجرين المغاربة في منازل لا يقيمون فيها، وبالإضافة إلى ذلك، خلال الفترة التي ظلوا فيها في وضع غير قانوني، حجبت المنظمة وثائقهم ومدتهم ببيانات ونسخة من وثائق لمواطنين آخرين يقيمون بشكل قانوني في إسبانيا.
وكشف المصدر أن المهاجرين تعرضوا لظروف مسيئة، كما اكتشف الحرس المدني أن الشبكة الإجرامية طالبت كل من المهاجرين غير الشرعيين مبلغا يتراوح بين 150 و200 أورو لكل تسجيل، ثم خصمت لاحقا جزءا من راتبهم بمجرد توظيفهم..
وذكر الموقع ذاته أنه في العديد من عمليات المراقبة جرى التحقق من طريقة عمل المنظمة وجرى الكشف عن المهاجرين الذين هم في وضع غير قانوني يعملون في أجزاء مختلفة من المقاطعة باستخدام هوية مواطنين مغاربة آخرين يقيمون بانتظام في إسبانيا.
وخلال العملية، جرى التعرف على 11 شخصا في وضع غير نظامي، تم إيواؤهم في منازل مختلفة للمنظمة، كما تم وضع المحتجزين تحت أنظار محكمة التعليمات في مدينة لارودا في ألباسيتي، التي أصدرت أمرا بالاحتجاز المؤقت لاثنين من المعتقلين وفقا للمصدر.
