“الإقبال على التكوين المهني”. فاعل تربوي لـ”بلادنا24″: السبب هو أن الجامعة المغربية تفتقر للرأس مال البشري واللوجستيكي

أقر وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، أنه من المحتمل أن يبلغ عدد المتدربين برسم سنة 2022_ 2023 حوالي 662754 متدرب ومتدربة في مختلف الشركات والمقاولات الخاصة بتخصصاتهم، و سيشمل من ضمنها أكثر من 408000 في صفوف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وبالتالي فإن نسبة المتدربين في مختلف هذه القطاعات ستعرف ارتفاعا يقدر بنسبة 2 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة.

عدد من الجهات المسؤولة على قطاع التربية والتعليم يحثون على التكوين المهني.

السحيمي : “الجامعة المغربية لا تحتوي على الإمكانيات البشرية”

 

وفي هذا السياق صرح عبد الوهاب السحيمي لـ”بلادنا24 “، أن مايجعل الجامعة المغربية لا تحتوي على الإمكانيات البشرية و اللوجستيكية الكفيلة والكافية بتحمل تداريب الطلبة. مردفا أنه : على عكس مايحتويه التكوين المهني من ورشات وقاعات مخصصة للتداريب وعدد من الشراكات الأخرى مع باقي الجهات والمؤسسة الهامة بنفس تخصص الطالب.

ويضيف المتحدث، أن أكبر عرقلة في الجامعة هي تركيزها أساسا على الجانب النظري فقط.

وكما أن لتفضيل القطاع الخاص عن غيره وبالتالي فلا يوجد بالمغرب رأس مال مواطن يراعي ويفتح الباب أمام جميع الطلبة للتدريب، وفقا للسحيمي .

ويقول الفاعل التربوي في التصريح نفسه، إن الحكومة المغربية تتعامل مع القطاع الخاص بدلل كبير وتتركه فقط يستثمر دون فرض ضرورة منح طلبة الجامعات لفرص تكوين وتدريبات ضمن مختلف جوانب هذا القطاع.

ويؤكد المتحدث على أن الجامعة تفتقر لإرادة الدولة في زيادة تطوير امكانياتها.

بلادنا24مهى الفطيري

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *