تتجه الأنظار، اليوم الخميس، نحو إقليم الحسيمة، حيث تجرى الانتخابات الجزئية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية، والتي تعرف منافسة قوية بين عدد من الأحزاب لاستعادة المقاعد البرلمانية التي أسقطتها المحكمة الدستورية.
ويتنافس على المقاعد الأربعة الخاصة بدائرة الحسيمة، كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، حزب الاستقلال، العدالة والتنمية، الاتحاد الدستوري.
وتعرف هذه الانتخابات، منافسة قوية بين مجموعة من الوجوه السياسية، والتي لها حضور قوي في المشهد السياسي، إذ سبق لها وأن تولت حقائب وزارية في الحكومات السابقة، بالإضافة إلى أنها تحضى بمكانة مهمة في إقليم الحسيمة.
وتراهن ساكنة إقليم الحسيمة، على هذه الاستحقاقات من أجل إفراز وجوه قادرة على الدفاع والترافع على ساكنة الإقليم، سيما وأن نحو 230 ألف و12 ناخب وناخبة سيتجهون نحو مكاتب التصويت، للتعبير عن آرائهم السياسية.
وكانت المحكمة الدستورية، قد أسقطت المقاعد الأربعة يوم 18 ماي، عقب الطعن الذي تقدم به مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الحق أمغار.
بلادنا24 – كمال لمريني |