الأسير المغربي بأوكرانيا يواجه عقوبة الإعدام

ياسر مكوار – متدرب |

أفاد موقع “روسيا اليوم”، نقلا عن وكالة الأنباء الروسية، أن سلطات ما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، قد شرعت في محاكمة ثلاثة مقاتلين أسرتهم في وقته سابق، بينهم المغربي إبراهيم سعدون.

وكان مكتب المدعي العام لما يسمى ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، قد أعلن الأحد الماضي، عن انتهاء التحقيقات وإحالة القضية للمحكمة، بحسب بيان مكتب الادعاء، الذي نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، والذي أشار إلى مشاركة المتهمين فيما أسمته ”العدوان المسلح على جمهورية دونيتسك”، فيما أضاف وزير الدفاع الروسي في تصريح لذات الوكالة، إلى أن وضعية ”المرتزقة” ليست كوضعية المقاتلين فيما يخص القانون الدولي والإنساني.

وبحسب ما أوردته ”وكالة طاس الروسية” في وقت سابق، فإن رئيس قسم التحقيق في الجرائم ضد السلام والأمن البشري، في مكتب المدعي العام بـ”جمهورية دونيتسك”، قد أورد في تصريحات صحفية أن المتهمين قد يواجهون عقوبة قد تصل إلى الإعدام.

وتعود تفاصيل القضية، حينما قامت سلطات ما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، بأسر عدد من أفراد مشات البحرية الأوكرانية، كان من بينهم شاب مغربي يدعى إبراهيم سعدون، ظهر في شريط فيديو بثه مراسل حربي روسي، وهو يصرح باسمه الكامل، وبجنسيته المغربية، وبدراسته في معهد الفضاء بكييف.

وكان والد إبراهيم سعدون، قد قال في تصريح صحفي سابق، أن ابنه توجه لأوكرانيا بغرض دراسة علوم الفضاء، كما طالب بتسليم ابنه بصفته أسير حرب، وفق الاتفاقيات الدولية المعمول بها.

ولم يخرج أي رد رسمي مغربي حول الموضوع، باستثناء تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، منتصف أبريل الماضي، والذي قال إنه “لا توجد معلومات كافية حول الموضوع”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *