اشتباكات وأعمال شغب في بروكسيل ونيس بعد خسارة المنتخب الوطني

شهدت العاصمة البلجيكية، بروكسل، ومدينة نيس الفرنسية، اشتباكات عنيفة وأعمال شغب، بين مشجعي المنتخب الوطني وقوات الأمن، مباشرة بعد نهاية المقابلة التي جمعت “أسود الأطلس” بالمنتخب الفرنسي، مساء أمس الأربعاء، وانتهت بهدفين مقابل لا شيء لصالح “الديوك”، في مباراة نصف نهائي مونديال فيفا قطر 2022.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أن الشرطة الفرنسية أكدت مقتل طفل يبلغ من العمر 14 سنة، خلال الاشتباكات العنيفة، “كان ضمن مشجعين مغاربة”، وتعرض للدهس من طرف سيارة بيضاء تحمل العلم الفرنسي، في أحد شوارع مونبلييه. وتعرض الصبي لإصابات خطيرة، فارق على إثرها الحياة في المستشفى، حسب ما نقلته الصحيفة.

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الإجتماعي، مشاهد أعمال الشغب التي تلت مباراة المغرب وفرنسا. وأظهرت هذه المقاطع مشاهد الاشتباكات العنيفة بين مشجعي المنتخبين، وإضرام النيران في أكوام القمامة بشوارع باريس ونيس وبروكسل، ورمي الألعاب النارية وأشياء أخرى على قوات مكافحة الشغب.

وأعلنت الشرطة بكل من بلجيكا وفرنسا حالة الطوارئ، واستخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

وألقت شرطة بروكسل القبض على نحو 100 شخص، حيث ذكرت وكالة أنباء “بلغا” البلجيكية، اليوم الخميس، نقلا عن الشرطة، أن “المشجعين المحتجزين يواجهون اتهامات الإخلال بالنظام العام، وإتلاف سيارتي شرطة، وحيازة ألعاب نارية محظورة”.

خديجة حركاتصحافية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *