ياسر مكوار قبيل المباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم، أبدى الإعلام الفرنسي تخوفه مما أسماه “تصاعد العنف والمواجهات” في الشارع، بين الشرطة وبعض ”المهاجرين” بعد المقابلة، جراء بعض الأحداث المتفرقة التي شهدتها بعض الشوارع الفرنسية، عقب فوز المغرب الأخير، مما أدى إلى تصاعد النقاش حول الهجرة والمهاجرين في فرنسا.
وفي هذا الصدد، قالت الصحفية شارلوت دورنوليس، على قناة “سنيوز”، أن ”الانتصار في مباراة كرة القدم يأخد منحى آخر، ويلامس مواضيع شائكة، تلامس الهجرة والاندماج”، ووصفت الصحفية الفرنسية ما شهدته فرنسا بعد مقابلات المنتخب الوطني ”بالاستحواذ على المجال العام”، كما وصفت ذات القناة المباراة بـ”المباراة عالية المخاطر”.
من جانبها، عنونت إذاعة ”Sud Radio” فقرة إذاعية خصصتها للمباراة المرتقبة بين المنتخبن، بـ” المباراة التي سيتواجه فيها الخوف وكرة القدم”، في إحالة صريحة على التخوف من حدوث أحداث شغب عقب المباراة.
وأدى هذا النقاش، إلى صعود أصوات محسوبة على اليمين الفرنسي وتصاعد نقاش الهجرة والمهاجرين من جديد، إذ قال المرشح ”اليميني” إريك زيمور أنه “من غير المقبول أن يفرح مغاربة-فرنسيون بخسارة المنتخب الفرنسي”.
