مهى فطيري أعلنت الفنانة سميرة سعيد، عن تحضيرها لألبوم جديد، ستعمل خلاله بألوان موسيقية متنوعة، من حيث الموضوع والتوزيع، لكن المفاجأة الكبرى هي طرحها للألبوم باللهجة المصرية، هدية لجمهورها المصري.
وتفاعل الجمهور المصري مع الخبر، معربين عن سعادتهم وفرحهم بسماع جديد الفنانة بلهجتهم، خاصة وأنها أبدعت سابقا، وعلى مدار سنوات في أغاني مختلفة الموضوع، تغنت فيها بالعديد من القصص والأحداث، لكنها توحدت في كلماتها التي لونت لسان الفنانة بالمصرية.
وفي هذا السياق، أعربت فئة من الجمهور المغربي، عن استيائها من الخبر، خاصة وأن سميرة سعيد لم تصدر منذ مدة جديدها الفني بلمسة مغربية، حتى لو غنت بالدارجة المغربية.
كما ذهبت فئة أخرى من النشطاء، للتعليق على فيديو كليبات سعيد، التي حتى وإن غنتها باللهجة المغربية، فلا تحمل نفسها عناء الظهور في الصورة باللباس المغربي الأصيل، الشيء الذي اتفق معه العديد من متتبعي “الديفا”، ووجهوا لها انتقادات واسعة.
ومن جهة أخرى، تضمنت بعض التعليقات، فكرة أن مسؤولية حب الجمهور من مختلف الدول العربية، أمر ليس بالهين، لكن شأنها شأن العديد من النجوم الذين استطاعوا إرضاء جمهورهم باختلافه، محافظين وبارزين لثقافتهم المغربية بمختلف تفاصيلها.
وبشكل عام، تسير “الديفا” في سلسلة إصداراتها الفنية مع مرور الوقت، بالانغماس أكثر فأكثر بالفيديو كليبات الشبابية، التي ترتدي فيها ملابس عصرية لآخر صيحات الموضة.
