بلادنا24 يشعر 80 في المائة من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأنهم أكثر إنتاجية خلال شهر رمضان، وفقا لاستطلاع حديث أجراه موقع “بيت.كوم“، الرائد في البحث عن الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشمل المغرب أيضا.
وقال معظم المشاركين في الاستطلاع، إن شركاتهم تجري “تعديلات خاصة” خلال شهر رمضان، مما يخلق بيئة عمل داعمة لمساعدة الموظفين على الشعور بالإنتاجية، على الرغم من المتطلبات الجسدية للصيام، مثل العطش والإرهاق.
وتشمل هذه التعديلات، تقديم ساعات عمل مرنة أو أقصر (59 بالمائة من المستجيبين)، والحفاظ على الصحة والسلامة في العمل (21 بالمائة)، وتلبية الاحتياجات الدينية والروحية للموظفين (16 بالمائة)، وتحمل انخفاض الإنتاجية / التساهل مع المواعيد النهائية (4 بالمائة)، كما أشار الاستطلاع.
وفي حين يشعر غالبية المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمزيد من الإنتاجية خلال شهر رمضان، قال 12 بالمائة إن إنتاجيتهم تظل كما هي. وفي الوقت نفسه، قال 8 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم أصبحوا أقل إنتاجية.
بالإضافة إلى ذلك، قال 37 بالمائة من المشاركين أن عبء العمل يزداد خلال شهر رمضان، بينما قال 38 بالمائة أنه يظل كما هو. وأشار الـ25 بالمائة المتبقون إلى انخفاض أعباء العمل لديهم.
وأشار الاستطلاع إلى أن 87 بالمائة من الموظفين في المنطقة “راضون” عن الدعم الذي يتلقونه من إدارتهم خلال هذا الشهر. في حين بقي 5 بالمائة على الحياد، و8 بالمائة قالوا إنهم غير راضين عن ذلك.
ويمكن أن يكون للانخراط في الأنشطة الخيرية تأثير إيجابي على المهنيين في العمل خلال شهر رمضان، حيث قال 79 بالمائة من المشاركين أن هذا الشهر يرفع معنوياتهم العامة في العمل.
ويرجع ذلك إلى العديد من التغييرات في نمط حياتهم، بما في ذلك الانخراط في أعمال أكثر تقوى، مثل الصوم والصلاة (55 بالمائة)، والقيام بالأعمال الخيرية (18 بالمائة)، والتركيز على الأهداف المهنية (12 بالمائة)، وقضاء المزيد من الوقت العائلي (7 بالمائة).
