هيئة حقوقية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين المغاربة بالجزائر

تشارك جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، اليوم الأربعاء، فاتح ماي، في عيد العمال، رفقة عائلات المفقودين والمحتجزين بطرق الهجرة، مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح جميع الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، المحتجزين بمختلف السجون.

وقالت الجمعية، في بلاغ لها، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إنها دأبت على المشاركة في تظاهرة فاتح ماي، رفقة المركزيات النقابية. مشيرة إلى أنه “في إطار علاقاتها المتميزة والتعاون المشترك، اختارت هذه السنة، بالتناوب، تخليد هذه الذكرى رفقة المركزية CDT”. مؤكدة على “نضالها المستمر من أجل حقوق المهاجرين/ات، ورفقة العائلات من أجل الحقيقة، ومعرفة مصير أبنائهم المفقودين”.

وتطالب الجمعية الحقوقية، بإطلاق سراح جميع الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، المحتجزين بمختلف السجون، ومراكز الاحتجاز، بليبيا وتونس والجزائر وتركيا، “وتسريع وتيرة الإجراءات لتسليم جثامين المتوفين منهم لذويهم، لدفنهم وفق إرادة ورغبة عائلاتهم”.

وكانت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، قد دعت في وقت سابق، الدولة الجزائرية، إلى “الوفاء بالتزامها، والكف عن ممارسات التعنيف الجسدي والنفسي في حق المهاجرين الموقوفين، بمن فيهم الشباب المغاربة المرشحين للهجرة عبر التراب الجزائري، وإطلاق سراح الجميع، وتسليمهم لذويهم، بناء على رغبتهم وعائلاتهم، بشكل يصون كرامتهم وحقوقهم، والإعلان الإسمي عن جميع أسماء الموقوفين والمحتجزين والمحكومين، وكذا المتوفين، واتخاذ كل التدابير الإجرائية لتسهيل عملية التعرف على الجثث، ونشر جميع المعطيات بشأنها وتسليمها لذويها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *