ارتفاع الأسعار وسلاح المقاطعة.. هل يتكرر سيناريو حملة “خليه يريب” اليوم؟

أرقام في ارتفاع مستمر، وغلاء في الأسعار زاد من حدة موقف المواطنين المغاربة من الحكومة واستراتيجياتها المزعومة في تسيير شؤون البلاد.

وضعية رأى العديد فيها سنة 2018 ضرورة الأخذ بالاحتجاج السلمي والتمركز على مبدأ المقاطعة لعدد من المنتوجات التي تحسب ضمن المنتوجات التي عرفت زيادات في الأسعار. وعلى رأسها “سيدي علي”، “أفريقيا غاز”، وشركة “سنطرال دانون”. إلى حين تسوية هذه الوضعية التي أثقلت كهل المواطنين.

حظيت حملة مقاطعة شراء منتجات الشركات الثلاثة. التي كانت بداية التمهيد لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، باهتمام متزايد. سجلت نجاحا في تراجع أسهم الشركات المعنية وقتها.

وأثرت الحملات في بعض الفاعلين السياسيين والاقتصاديين، وأيضا في من تضرر من حملات المقاطعات، حيث خرج العديد منهم بتصريحات متشنجة. محاولين تبرير الزيادات إلى تكاليف الإنتاج المرتفعة.

ولم تتوقف حملات المقاطعة سنة 2018 فقط. بل لازالت تداعيات الارتفاع المهول في الأسعار، اليوم، تدفع العديد من المواطنين إلى نشر وسوم على منصات التواصل الاجتماعي تتعلق برئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسوما على خلفية الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات، مطالبين بـخفض أسعار الكازوال إلى سبعة دراهم، والبنزين إلى ثمانية دراهم. بالإضافة إلى وسم يطالبون فيه برحيل رئيس الحكومة “أخنوش ديكاج”.

حملات إلكترونية من المحتمل أن تنتقل إلى الشارع العام تنديدا بوضعية الغلاء الذي تعرفه البلاد. إذ تسوق هذه الوضعية إلى احتقان اجتماعي خطير.

بلادنا24- سكينة الصغير |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *