اتهامات بعدم الحياد يواجهها رئيس الجامعة الدولية بالرباط نور الدين مؤدب

كشفت رسالة وجهها الرئيس بالنيابة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عددا من خروقات شابت مبارة إعادة تعيين رئيس الجامعة. هذا ومن جملة الخروقات، تعيين رئيس جامعة خاصة وعضو بندوة رؤساء الجامعات رئيسا للجنة، بحكم قربه من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.

وأوضحت الرسالة التي وجهت لرئيس الحكومة، أنه بخصوص رئيس اللجنة “الذي وجب أن يكون شخصية مشهود بشهرتها في الميادين الثقافية أو العلمية أو التقنية”، أن نور الدين مؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط، الذي عهد له بمعية أعضاء اللجنة، انتقاء ثلاثة مرشحين لشغل منصب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وهو يحمل صفة رئيس جامعة، “لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون محايدا وشفافا، لاعتبارات متعددة وواضحة”.

وتساءلت الرسالة، “كيف يمكن لرئيس جامعة، أن يترأس لجنة انتقاء رئيس جامعة؟ وكيف يمكن لرئيس جامعة خاصة وحديثة، لم يسبق له أن تحمل مسؤولية رئاسة جامعة عمومية وطنيا، أن يترأس لجنة لانتقاء رئيس جامعة عمومية ذات حجم ضخم وإشكاليات مغايرة تماما ورهانات كبرى؟”.

واسترسلت الرسالة، “كيف يمكن لرئيس جامعة يحضر اجتماعات ندوة الرؤساء التي يترأسها الوزير إلى جانب رؤساء الجامعات العمومية، أن يقيم مشاريع تطوير الجامعات العمومية في علاقة بأشخاص يتواجدون معه بنفس الهيئة؟ وكيف يمكن أن نتصور أن طبيعة المهمة الموكولة لرئيس اللجنة، لن تتأثر بطبيعة العلاقة التي تتأسس خلال الاجتماعات الدورية بحضور الطرفين؟”.

وأضاف المشتكي في رسالته، “كيف يمكن استبعاد فكرة أن السيد نور الدين مؤدب، الرئيس الحالي، يقوم بتقييم أداء رئيس سابق لجامعة كبرى تحتل المرتبة الأولى وطنيا بحياد ونزاهة وموضوعية؟”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *