بلادنا24 بلادنا24 |
كشفت مصادر جيدة الاطلاع، أنه على خلفية طرد الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية من مجلس النواب، الذي كان يشغل به موظف شبح، بدأت تظهر حقيقة توظيف أبناء الأعيان بالمؤسسة التشريعية.
وقالت مصادر لـ”بلادنا24″، إن رشيد الطالبي العالمي، رئيس مجلس النواب، يتستر على أبناء بعض القيادات السياسية، من بينهم ابنة المنسق الجهوي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس، وأمين مال الحزب، محمد بوهدود بودلال، والتي تم توظيفها بمجلس النواب منذ سنوات ولا تلج البرلمان، بل إنها تحصل على ترقيتها بشكل سلس ودون مشاكل.
وكشفت المصادر أن صمتا رهيبا يعم الأوساط النقابية، بخصوص وضعية الموظفين الأشباح، إذ حصل بعض النقابيين على مناصب بالبرلمان، من قبيل مسؤول نقابي بارز حصل على منصب رئيس مصلحة أعضاء المكتب، وكاتب عام إحدى النقابات حصل على منصب مستشار عام، وآخر حصل على منصب رئيس مصلحة مرآب السيارات، وذلك مقابل الصمت وعدم إثارة الموضوع ومواضيع أخرى.
وتتضمن لائحة الموظفين الأشباح إلى جانب ابنة بودلال، ابنة نائب رئيس مجلس النواب عن فريق التجمع الدستوري، وشخص مقرب من الحبيب المالكي مكلف بتدبير جماعته، والكاتب العام للشبيبة الاتحادية الذي قام المالكي قبيل انتهاء مهامه بتوظيفه كمتعاقد.
وتتجاوز اللائحة أكثر من أربعين شخصا يتلقون أجورا ضخمة، والخطير أن من بينهم موظفين يتواجدون خارج التراب الوطني، وما يزالون يتلقون أجورهم بشكل مستمر.
وفي هذا السياق، قامت عدة أحزاب بتوظيف أعضاء شبيبتها بمجلس النواب، إذ تم توظيف الكاتب العام السابق للشبيبة الحركية (ه.ف) على غرار أخيه، فيما وظف حزب الأصالة والمعاصرة (خ .أ).
ويروج بقوة أن ابن أخت مدير فريق التجمع الوطني للأحرار الذي يتواجد بفرنسا، يوجد كذلك ضمن لائحة الموظفين الأشباح.
