ذكرت تقارير إخبارية إسبانية، أن وزارة الشؤون الخارجية، برئاسة خوسيه مانويل ألباريس، تحافظ على “اتصالات غير رسمية” مع السلطات المغربية، فيما يتعلق بـ“الإدارة المشتركة للمجال الجوي” للصحراء المغربية، الذي يتم التحكم فيه حتى الآن من جزر الكناري، وفقًا للمعايير الدولية، ومنظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، تشرف على الطيران المدني الدولي.
وفي رد على جريدة “ال اندييبيندينتي” بشأن طلب المعلومات، قالت وزارة الخارجية الإسبانية، بإيجاز، دون تقديم المزيد من التفاصيل، بأن “الاتصالات غير الرسمية مستمرة بين البلدين“، فيما رفض كل من مدير الملاحة الجوية، والمديرية العامة للطيران المدني بوزارة النقل والأجندة الحضرية، الذين اتصلت بهما الصحيفة، الإدلاء بتصريحات.
وفي سياق متصل بالقضية، فقد كانت إدارة نقل المجال الجوي إلى الرباط، أحد القضايا التي أدت إلى التغيير التاريخي للموقف الإسباني في قضية الصحراء، الذي تم في مارس 2022، فيما لا يزال المجال الجوي للمستعمرة الإسبانية السابقة، يعتمد على مراقبي جزر الكناري.
وفي مارس الماضي، أقر قصر “مونكلوا”، بأنه يجري محادثات أولية مع المغرب بشأن هذه المسألة، امتثالا للنقطة رقم 7 من الإعلان المشترك المختوم في أبريل 2022، أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للرباط، وذلك بعد أسابيع من نشر القصر الملكي المغربي للرسالة.