بلادنا24 قال البر.لماني محمد أوزين أن هناك بعض شركات المحروقات تصاعد ربحها في المغرب، لكن أرباحها في الخارج ظلت مستقرة، معتبرا أن الحكو.مة لا تتخذ تدابير جادة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي مقابلة مع الاعلامي رضوان الرمضاني ضمن برنامجه “بدون لغة خشب” قال أوزين “نحن نعاني جميعا من الزيادات على مستوى أسعار المحروقات وأنا لدي اكراهات أكثر من أي شخص عادي لأنني في حالة حركة دائمة كنت أتنقل بـ 400 درهم إلى الجهة، والدائرة، والقبيلة أما اليوم التكلفة تصل إلى ألف درهم”.
وأردف أوزين قائلا “نحن اقترحنا عدة اقتراحات وهي سارية في عدة دول كفرنسا وألمانيا، وايطاليا وهناك فعلا نرى مفهوم الدولة الاجتماعية، وقاموا بتدابير حقيقية لكننا نحن لم نفعل أي شيء”.
وواصل أوزين حديثه” اقترحنا أن يتم تخفيض رسوم الاستيراد، وكذا تخفيض رسم الاستهلاك، فضلا عن تخفيض هامش ربح الموزعين، وإذا قمنا فعلا بهذه التدابير سنربح ما لا يقل عن 4 دراهم، واللتر الذي يكلف اليوم 15 درهم قد كنا سندفع ثمنه 10 دراهم”.
واستطرد أوزين قائلا “هناك شركة لا أحب أن اذكر اسمها كانت تربح بنسبة 3 في المئة قبل التحرير، وبعد التحرير ارتفع هامش ربحها إلى 9 في المئة، وأرباحها في الخارج لم تتجاوز 3 في المئة متسائلا بالقول” لماذا تتصاعد أرباحها في المغرب فقط. إذن هناك إشكال خاصة وأن المغرب يحتل الصدارة في نسب ارتفاع أسعار المحروقات على مستوى الوطن العربي”.
وأشار المتحدث قائلا “نحن ندرك أن هناك حرب ومشاكل في العالم لكننا نطالب الحكو.مة بالقيام بإجراءات أسوة بباقي الدول، لكنها تجيب بأنه إذا ما قامت بهذه الإجراءات قد تؤثر على باقي القطاعات الأخرى من صحة وتعليم” مواصلا “ما بانلكم الصحة والتعليم غير دابا؟”.
بلادنا24- مريم الأحمد
