ألباريس : هناك حصار على العمليات التجارية من قبل الجزائر.. والأمن المغربي لم ينتهك حقوق الإنسان

بلادنا24- مريم الأحمد|

أقر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، بوجود حصار على العمليات التجارية الاسبانية من قبل الجزائر  وأنه في كل مرة يتم فيها اكتشاف حالة حصار جديدة.

وقال الوزير في مقابلة مع الإذاعة الوطنية عندما سئل عن التوتر الدبلوماسي مع الجزائر بحسب ما نشرته صحف اسبانية بقوله “هذا ما نقله إلي وزير الدولة المكلف بالتجارة، وعلى الرغم من التصريحات الجزائرية التي تنفي ذلك، إلا أن هناك بالفعل حصارا للعمليات التجارية من قبلها”.

وردا على سؤال حول الإجراء الذي اتخذته الحكومة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر قال ألباريس إنهم وفي كل مرة يكتشفون فيها عمليات محظورة ويطالبون بتفسيرات من الجزائر.

وأضاف  ألباريس بحسب المصادر “نأمل أن يتم تغيير الوضع  من خلال الحوار الدبلوماسي والصداقة المعلنة من الشعب الإسباني إلى الشعب الجزائري”، مؤكدا أنه على اتصال دائم مع رجال الأعمال الجزائريين.

من جهة أخرى، وحول محاولة القفز الأخيرة إلى سياج مليلية قال ألباريس” لا الدرك المغربي ولا قوات وهيئات أمن الدولة “تحاول إنكار حقوق الإنسان عن أي شخص”، على الرغم من أن “هناك صعوبة هائلة في السيطرة على هؤلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين”.

وشدد الوزير وفقا للمصادر على أن ظاهرة الهجرة معقدة للغاية وأن تعاون الدرك ضروري على تلك الحدود، وفيما يتعلق باتهامات المغرب للجزائر، أشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن هناك تحقيقات جارية لتوضيح الحقيقة، مؤكدا على أن هذه مأساة إنسانية تحرك الجميع.

وعن بتصريحات رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز والذي اعتبرها البعض “مثيرة للجدل”، دافع ألباريس بقوله “ليست كل المعطيات معروفة”، مؤكدا في الوقت نفسه على أن سانشيز أكثر من تحدث عن ظاهرة الهجرة وتعقيدها، بل وأصلح التشريعات القانونية للترحيب بالمهاجرين “بأكثر الطرق كرامة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *