أكبر سرقة في بلجيكا.. المحكمة تبرئ المتهمين بعد إنعدام الأدلة

برأت محكمة الاستئناف ببروكسيل، أمس الأربعاء، أربعة متهمين كانوا متابعين في ملف أصخم عملية سرقة شهدتها بلجيكا على مر التاريخ، والتي عاشها مطار “زافنتيم” بالعاصمة بروكسيل، يوم 18 فبراير من سنة 2013، والتي استهدفت طائرة محملة بكمية ضخمة من الألماس والذهب.

الملف أغلقته أمس هيئة الحكم باستئنافية بروكسيل، بعد تبرئة آخر أربعة متهمين في القضية من أصل ثمانية عشر، بسبب عدم ثبوت الأدلة التي قدمها عناصر الشرطة، وبالتالي إنهاء “قضية القرن” التي هزت بلجيكا في ذلك الوقت، بعد تأكيد الحكم الصادر سنة 2018، والذي قضى بتبرئة جميع المتهين.

وفي حكمها الذي جاء في 100 صفحة، أكدت هيئة الحكم على نقصان الملف، بحيث أن عناصر التحقيق التي قدمت لها، غير كافية لإثبات تورط المتهمين، سواء في التحضير للعملية، أو إخفاء المتحصل من العملية، وكذا ظروف العملية التي وصفتها بـ”الغريبة”، سواء المجتمعة منها أو المتفرقة.

جدير بالذكر، أن القضية تتعلق بأكبر عملية سرقة عاشها مطار “زفنتيم” ببروكسيل، سنة 2018، حين ظهر ثمانية أشخاص ملثمين بمدرج المطار، تمكنوا من سرقة كمية من الذهب والألماس قدرت بـ37 مليون أورو، كانت محملة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السويسرية، تكفلت بنقلها شركة “برينكس” العالمية، إذ تبقى أكبر عملية سرقة في القرن.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *