أفيلال تحن لزمان اليسار بالجامعات.. وترفض التعليق على استنزاف “الدلاح” للمياه

قالت الوزيرة المنتدبة السابقة المكلفة بالماء، والقيادية بحزب التقدم والاشتراكية، شرفات أفيلال، إن الخطاب المتداول بالجامعات المغربية، هو “خطاب محافظ يستمد قواه من الحركات الإسلامية، مما جعل من الفضاء الجامعي الذي كان نواة للنقاش، مسرحا لممارسات دخيلة”.

ووقفت أفيلال، خلال مشاركتها في ندوة تحت عنوان “لماذا يختار الشباب المغربي العزوف عن العمل السياسي؟”، المنظمة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، أمس الأربعاء، عند الإكراهات الأساسية وراء نفور الشباب عن العمل السياسي، والحلول الكفيلة التي وجب على الأحزاب اتخاذها لتقريب الشباب المغربي من الحقل السياسي، خاصة في ظل مواجهة “بعض الأفكار التي تعمل على شيطنة العمل الحزبي والفاعل السياسي”.

وأوضحت المتحدثة، أن “المغرب اختار الديمقراطية كتابث من توابث الأمة، ونظام الحكم، عبر التداول الديمقراطي على تسيير الشأن العام، لذلك فإن شباب المعاهد والمدارس العليا، خاصة حاملي المشاريع والبدائل والقيم، مطالبون بالوصول إلى تسيير الشأن العام، ودواليب تسيير القرار مستقبلا، من خلال سلك الطريق الأيسر لتسيير مراكز القرار، عبر اقتحام المؤسسات الحزبية لإعطاء صورة ناجحة ومشرفة على الفاعل السياسي، عوض الصورة المتداولة، التي تلخص الفاعل السياسي في المفسدين وأشخاص يعملون من أجل المصالح الخاصة”.

وتجنبت الوزيرة السابقة، خلال اللقاء المفتوح، الرد على سؤال حول مشاريع مخطط “المغرب الأخضر”، فيما يتعلق باستنزاف البطيخ الأحمر “الدلاح” للفرشة المائية، معللة ذلك بأن الإجابة عن هذا السؤال “غادي يجبد عليا الصداع”، مبرزة أنها مع تقييم السياسة الفلاحية، حتى “تستجيب للإكراهات المناخية، وتتكيف والسياق العام لموضوع الماء”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *