السينما الفلسطينية تخطف أضواء مهرجان تطوان

إقبال كبير عاشته مدينة تطوان باحتضانها لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط في الأيام القليلة الماضية، حيث اشتدت المنافسة بين الأعمال السينمائية المعروضة وتوزعت الآراء في الاختيارات، لكن الغالبية العظمى أكدت على مدى إشعاع السينما الفلسطينية هذه السنة.

اختيار وصف بالدقيق، هكذا تعاملت لجنة تحكيم المهرجان مع مختلف الأفلام السينمائية المعروضة هذه السنة، وهو الأمر الذي أَضفى على النسخة الجديدة سمة التنوع في المواضيع والتيمات.

وتعتلي قائمة الأعمال السينمائية المعروضة هذه السنة، ضمن منافسات المسابقة الرسمية في الدورة الـ29 من المهرجان، الفيلم الفلسطيني “بيت في القدس” للمخرج مؤيد عليان، حيث أبدى متابعوه إعجابهم بالقصة والتجسيد العميق، وأثنوا بالتتابع على انفتاح الدول العربية على مختلف المواضيع التي تندرج في خانة “الطابوهات”.

“ريببكا” هي بطلة القصة التي خطفت الأضواء، ومثلت الفن الفلسطيني في أبهى حلة، فتاة صغيرة مرحة وصاحبة شخصية قوية يغمرها الفضول، تتغير مسارات حياتها بالانتقال إلى العيش مع والدها في القدس بدولة فلسطين، بالضبط بحي يعرف باسم “وادي الأشباح”، حيث فقدت والدتها جراء حادث سير مميت، تستمر الأحداث وتعرض في صور دمار وحزن شديدين مدى معاناة الفلسطينيين النازحين.

وجه العديد من متابعي قصة فيلم “بيت في القدس” ثناء خاصا إلى كل من مؤيد عليان رامي موسى عليان، المشرفان على الكتابة، مستحضرين هنا قوة السيناريو وجرأة الطرح واستخدام الفن والسينما خاصة كأداة وصف ومعبر نحو العالم لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة مع التطورات الأخيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *