بلادنا24 قال موقع “مدار21″، تبعا لمصادره أن أسعار المحروقات، ستعرف تراجعا ابتداء من الغد يقدر بدرهم لكل من الغازوال والايصونص.
ويأتي تراجع أسعار المحروقات بدرهم على عكس المتوقع. حيث كان متوقعا أن تنزل أسعار المحروقات لأثمنة معقولة. كما كانت قبل أشهر حين كان سعر البترول أدنى من مائة دولار، لكنها نزلت بدرهم فقط لخمسة أسباب نلخصها في التالي :
أخنوش ديكاج
حملة أخنوش ديكاج كانت اهم سبب لتخفيض ثمن المحروقات. إذ أن الأمور كانت تتجه حسب مصادر بلادنا24، إلى استمرار تثبيت ثمن الوقود لمدة أسبوعين أو ثلاثة أخرى بدعوى العقود الآجلة. رغم أن مبرر العقود الآجلة لا يتم احتسابه ساعة رفع أثمنة الوقود. وتضيف المصادر ان حملة أخنوش ديكاج. والتي تداولها ازيد من سبعين ألف مغربي وقامت بتوليد مئات الالاف من التعليقات وشكلت موجة غضب كبيرة.
عدم تكرار غلطة السائقين المهنيين
أحست حكومة اخنوش التي ترزح تحت ضغوط جعلتها تظهر بمظهر الضعيف كحملة أخنوش ديكاج، أنها أضعف من مواجهة السائقين المهنيين الذين خرجوا للإحتجاج لنصف يوم. فرضخت لهم الحكومة ورفعت لهم الدعم المقدم بنسبة أربعين في المائة. وخوفا من خروج المغاربة للشارع سارع لوبي الوقود الذي يحس بالقوة بسبب ترؤس اخنوش للحكومة. سارع لحماية أخنوش من أي زلزال قد يعصف بحكومته، وبذلك يتم العصف بمصالح لوبي النفط
جس النبض
لوبي المحروقات يرغب في الابقاء على الثمن مرتفع لأقصى حد. لذلك فالمسارعة إلى تخفيض درهم واحد فقط هو لجس نبض المغاربة. وتوقيف حملة المطالبة بتخفيض ثمن المحروقات الى سبعة دراهم بالنسبة للغازوال وثمان دراهم للايصونص. فإن نجح الأمر تم الإبقاء على الثمن مرتفع لأقضى مدة. وفي حال استمرار حملة المطالبة بتخفيض ثمن المحروقات سيضطر لوبي المحروقات للرضوخ لمطالب المغاربة.
