بلادنا24 تظاهر يوم أمس بالعاصمة السودانية الخرطوم، آلاف السودانيين للمطالبة بالحكم المدني، وعودة الجيش إلى ثكناته، وتحقيق العدالة لـ 117 متظاهرا قتلوا في احتجاجات سابقة جاءت بسبب إجراءات اتخدها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكتوبر من السنة الماضية.
وانتشرت قوات الأمن وسط العاصمة السودانية منذ صبيحة اليوم، بعد إغلاقها لجسور رئيسية تربط بين مدن العاصمة الثلاثة وعددا من الشوارع الرئيسية، حتى تمنع وصول المحتجين إلى القصر الرئاسي، إلا أن هذا لم يمنع المتظاهرين من التجمهر، الأمر الذي جعل قوات الأمن تستخذم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم بعد وصولهم إلى شارع المطار المؤدي إلى وسط المدينة.
ومن جهته حث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، جميع الأطراف على فتح قنوات للحوار مع بعضها البعض، وإظهار مزيد من الالتزام والإرادة السياسية.
كما طالبت الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي إضافة إلى النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بتسليم السلطة للمدنيين مع تحديد دور واضح للجيش ومسؤولياته.
