أميمة حدري بعد موافقة البرلمان الإسرائيلي، على قانون منح الحكومة، سلطة حظر بث قناة الجزيرة، وعزمها إغلاق مكاتب القناة، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تضامنها المطلق مع قناة الجزيرة، في مواجهتها لهذا القرار الذي اعتبرته المجموعة “قرار غير شرعي”.
وقالت المجموعة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إنه “كما انهزم العدو الصهيوني في الميدان مع المقاومة الفلسطينية الباسلة، انهزم أيضا على الجبهة الإعلامية، وسقطت سردية الاحتلال ومعه الإدارة الأمريكية، التي سخرت مؤسساتها الإعلامية لإظهار العدو الصهيوني، وجرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني، كما لو كان في حالة دفاع عن النفس”.
وأشارت المجموعة في بلاغها، إلى أن “العدو الصهيوني المجرم، لم يستثن من جرائمه البشعة، الأطقم الصحفية الذين تجاوز عددهم 133
شهيدا” لافتة إلى أنه “كان لقناة الجزيرة نصيب من هذا الاستهداف المقصود”.
هذا الاستهداف يضيف بلاغ المجموعة، “يهدف إلى طمس الجرائم ومسح الأدلة التي تدين وتجرم هذا العدو، الذي تجبر وضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية”.
إلى ذلك، أعربت ذات المجموعة عن “فخرها واعتزازها، بالدور الذي قامت به قناة الجزيرة، وكل المؤسسات الإعلامية في فلسطين، في نقل الصورة، كما هي في أرض المواجهة وفضح جرائم الاحتلال”.
في السياق ذاته، أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بلاغها على أن “العدو الصهيوني بهذه القرارات، دخل مرحلة العد العكسي وأن طوفان الأقصى هو بداية، نهاية الاحتلال”.
