أميمة حدري حظرت الهيئة المكلفة بقطاع الاتصالات، في الولايات المتحدة الأمريكية، مكالمات مولدة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي، في خطوة منها لمكافحة عمليات الاحتيال الآخذة في التطور بتوظيف هذه التكنولوجيا.
وأفاد بيان لرئيسة اللجنة الفدرالية للاتصالات، جيسيكا روزنوورسيل، نقلا عن “فرانس 24″، بأن “جهات سيئة النية تستخدم أصواتا أنشِئت بواسطة الذكاء الاصطناعي في مكالمات هاتفية غير مرغوب فيها”.
وأبرزت ذات اللجنة، أن “هذه المكالمات الهاتفية تستخدم لغايات مختلفة، من بينها ابتزاز أفراد، وانتحال شخصيات مشاهير والمرشحين السياسيين وأفراد الأسرة المقربين، وتضليل الناخبين”، لافتة إلى “ارتفاع عددها بشكل ملحوظ”.
وأكد بيان اللجنة، على أن هذا القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ على الفور، يجعل تقنيات استنساخ الصوت المستخدمة في هذه المكالمات الآلية، المعروفة بالإنجليزية بـ”robo calls”، “غير قانونية، وتعد احتيالا على المستهلكين”.
وفي هذا السياق، أوضح المصدر، أن “للهيئة الحق في تغريم الشركات التي تستخدم مكالمات الذكاء الاصطناعي، أو حظر أعمال الوكالات التي تقوم بتزويدها، بالإضافة إلى فتحت المجال لمتلقي هذا النوع من المكالمات لمقاضاة مصادرها، وتمنح المدعين العامين بالولايات الحق في آلية جديدة لتتبع والقضاء على المخالفين”.
جدير بالإشارة، إلى أن هذا القرار، جاء في أعقاب انتشار مكالمات هاتفية مزورة، انتحلت صوت الرئيس جو بايدن، تطالب سكان ولاية نيوهامبشير، بعدم التصويت بالانتخابات التمهيدية الأولى، الشهر الماضي.
