عفاف فحشوش قال محامي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ختام جلسة المحكمة، أمس الخميس، إن القضية التي تهدد امبراطوريته التجارية “هي ادعاءات كاذبة من أجل أجندة سياسية”.
وأكد كريستوفر كايس، المحامي الخاص بترامب، أن القضية المرفوعة ضده من قبل النائب العام لولاية نيويورك “تعتمد على بيانات صحفية ومواقف رنانة”، وأضاف أن “الأمر قد يضع ترامب، الذي كان جزءًا من صناعة العقارات التجارية في المدينة والولاية لمدة 50 عامًا، على حافة الإفلاس”.
وتعود جذور هذه القضية التي بدأت في أكتوبر الماضي، إلى دعوى قدمتها النائبة العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، تزعم فيها أن ترامب ارتكب احتيالًا عندما زاد قيمة ممتلكاته، بدءًا من شقة في مانهاتن وصولاً إلى ملاعب الغولف والمباني الإدارية، بمقدار أكثر من 2 مليار دولار، وقال جيمس “إنه قام بتلاعبات من أجل الحصول على قروض بنكية وتأمينات بشروط ميسرة”.
ويطالب جيمس بتعويض قدره 370 مليون دولار، بالإضافة إلى عقوبات تمنع ترامب وأبنائه البالغين من ممارسة الأعمال التجارية في نيويورك.
وقال المحامون الخاصون بترامب، إنهم على وشك الطعن في الحكم النهائي، وصرح ترامب للصحفيين خارج المحكمة صباح أمس بأن المحاكمة “غير عادلة جدا”، وتأتي هذه القضية ضمن سلسلة طويلة من المواجهات القانونية التي يواجهها ترامب، وبالرغم من ذلك يظل حسب الصحافة الأمريكية هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
