أيوب الهداجي علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة، وعلى امتداد ثلاثة أيام، شهدت خلافات، استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم السبت،.
وأوضحت المصادر، أن الخلافات جاءت بفعل عدم التوافق على رئيس المؤتمر، بين تيار حمدي ولد الرشيد، ونزار بركة، المرشح الأبرز لرئاسة حزب الميزان. حيث تم التوافق على لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، مكونة من فؤاد القديري، عبد الصمد قيوح، وعبد الجبار الراشيدي، وذلك بعد تصويت بالإجماع.
وأضافت ذات المصادر، أن نزار بركة، دافع على ترؤس عبد الصمد قيوح للمؤتمر الوطني، فيما اقترح حمدي ولد الرشيد، عبد الواحد الأنصاري، رئيس جمعية هيئات المحامين الأسبق.
وأوضحت مصادر “بلادنا24“، أنه منذ حوالي الثامنة من مساء أمس الجمعة، عقدت قيادات الحزب، جلسات ماروطونية، لتسوية الخلاف، في الوقت التي تدخل محمد ولد الرشيد، نجل القيادي حمدي ولد الرشيد، لتهدئة مناصري تيار الحزب بالصحراء، وذلك في أفق إيجاد حل ينهي أزمة “البلوكاج” المستمرة منذ مساء أمس الجمعة.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيس المؤتمر، سيكون له دور محوري في تويجه أشغال المؤتمر 18، وذلك على ضوء الخلافات الخفية حول عضوية اللجنة التنفيذية للحزب.
ودخل حزب الاستقلال، مؤتمره الوطني، أمس الجمعة، على وقع خلافات طاحنة، ظهرت على السطح منذ أشغال المجلس الوطني الذي انعقد قبل أسابيع، والذي اشتهر بالصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية، يوسف أبطوي، للنائب البرلماني منصف الطوب.
