بلادنا24 وقع أول عقد تطبيقي جهوي، في إطار تنفيذ خارطة طريق السياحة، والذي يهم جهة فاس مكناس، وذلك خلال زيارة رسمية قامت بها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى مدينة فاس، برفقة سعيد زنيبر، والي جهة فاس مكناس، وعبد الواحد الأنصاري، رئيس الجهة، وعماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية.
وحسب بيان صحفي لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإن هذا التوقيع يمثل “تقدمًا مهمًا في تنفيذ خارطة طريق السياحة، في سياق إيجابي يتميز بنمو 23% في عدد السياح الوافدين إلى فاس في 2023 مقارنة مع 2022، وبالتالي، يشمل هذا العقد العديد من المشاريع المهمة، بما في ذلك مشروع قاطرة، ومبادرات للترفيه، وتطوير الإيواء، وبرنامج خاص بالترويج والنقل الجوي، بالإضافة إلى مشاريع متعددة المجالات”.
ووفقا للبيان ذاته، الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فإن “هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في تعزيز العرض السياحي للجهة، بهدف بلوغ 800000 سائح في أفق 2026”.
وتابع البيان، أن “هذه الزيارة كانت فرصة لإطلاق العديد من المشاريع في مجال الصناعة التقليدية، بما في ذلك تدشين المعهد المتخصص في الفنون التقليدية (ISAT) بفاس، والذي كان موضوع إعادة تأهيل وتوسيع ضمن برنامج “شراكة” لتحدي الألفية الأمريكي، بالإضافة إلى تكوين شباب توحديين في مجال الفخار والخزف، وتسليم شواهد علامات التصديق الجماعية لمهن الفخار “مضمون” والزليج “زليج فاس” لحرفيي مدينة فاس”.
وأورد بيان وزارة عمور، أنه “تمت كذلك زيارة مركز التكوين والتأهيل في مجال الصناعة التقليدية البطحاء، نظرا لدوره المهم في تدريب أكثر من 6500 متدرب حتى الآن”.
وفي الختام، أشار البيان إلى أنه “تمت زيارة مجمع الصناعة التقليدية / قصر المؤتمرات بفاس اللذان عرفا عمليات للتأهيل، حيث تم توقيع اتفاقيتين مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله، تتعلقان بالتعاون في مجال البحث والتكوين التقني والتكوين في اللغات الأجنبية لفائدة الصناع لتقليديين. وبهذه المناسبة، تم توشيح مجموعة من الصناع التقليديين بالجهة بأوسمة ملكية، أنعم بها الملك محمد السادس على هاته الفئة من رعاياه الأوفياء”.
