بعثة المنتخب الوطني تشد الرحال نحو دار السلام لمواجهة تنزانيا

تسافر بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، زوال اليوم الجمعة، إلى دار السلام التنزانية، للمرة الثالثة في تاريخ انتقالاته الإفريقية، لاقتناص الفوز الأول له في رحلة البحث عن بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستحتضنها كل من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وعرفت الأراضي التنزانية آخر قدوم لـ”أسود الأطلس” خلال شهر مارس من سنة 2013، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، عندما كان الناخب الوطني رشيد الطاوسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب. وانتهى اللقاء بين المنتخبين بانهزام المنتخب الوطني بثلاثية مقابل هدف واحد، وقعه آنذاك اللاعب يوسف العربي.

وكان المنتخب الوطني قد سجل أول حضور له بتنزانيا سنة 2010، خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية، بحيث قد المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، “أسود الأطلس”، للفوز بنتيجة هدف نظيف، سجله منير الحمداوي.

وجمعت الصدف منتخبي المغرب وتنزانيا في مناسبات قادمة، إذ بالإضافة إلى مباراتي التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، فسيتواجه الطرفان مجددا في منافسات كأس الأمم الإفريقية، برسم مقابلات المجموعة السادسة، رفقة كل من الكونغو الديموقراطية، وزامبيا.

وخاض أبناء وليد الركراكي، عشية أمس الخميس، حصة تدريبية مفتوحة في وجه وسائل الإعلام، التي رصدت الأجواء الإيجابية للمنتخب في آخر حصة تدريبية لهم، قبل شد الرحال نحو دار السلام، تحسبا لخوض مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام منتخب تنزانيا.

وستنطلق بعثة المنتخب الوطني في رحلتها نحو الأراضي التنزانية، من بوابة دار السلام، عبر طائرة خاصة سخرتها الجامعة الملكية لكرة القدم، لخدمة أبناء وليد الركراكي، الذي قرر استكمال البرنامج التدريبي الإعدادي للمباراة، للاستئناس بأجواء البلد المحتضن للقاء.

حمزة الكندي – صحفي متدرب

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *