أسد ورزازات يثير الهلع في نفوس الساكنة بعد ظهور جثة ممزقة

بعدما انتشر خبر العثور على جمجمة لرجل خمسيني في جماعة تديلي بإقليم ورزازات، اجتاح الهلع والخوف في نفوس سكان المنطقة والدواوير المجاورة، حيث انتشرت بسرعة البرق عدة فرضيات، من بينها تلك التي تدعي بوجود “أسد الأطلس” في المنطقة، وسط تكهنات حول مصير جثة الرجل الذي تم العثور على بقايا لجثته الممزقة.

هذا، وتم العثور على بقايا جثة رجل في الخمسينات من العمر، يُدعى عبد الرحمان، إذ عثر على ملابسه الممزقة، وجمجمته المسلوخة، وبقايا من عظامه في مكان قريب من الدوار، وهي الواقعة التي خلقت حالة من الاستنفار للسلطات المحلية ومصالح الأمن، اللذين باشروا بفتح تحقيقات وأبحاث مكثفة، من أجل معرفة ملابسات وقوع الحادث.

هذا، وقد تعددت الروايات والتكهنات حول الأسباب الكامنة وراء وقوع الحادث، حيث اعتبر البعض أن الكلاب الضالة هي المسؤولة عن مقتل الرجل، فيما تشبت البعض في ادعائه بوجود أسد الأطلس.

وعقب تعدد هذه الروايات، فإن الأبحاث الأولية التي تمت من قبل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، تشير إلى أن “آثار الأقدام التي تم اكتشافها تعود إلى عائلة الكلبيات”، مما يستبعد إمكانية وجود أسد الأطلس.

ويذكر في هذا الصدد، أن السلطات المحلية، وفرق البحث، لازالت تعمل على استكمال التحقيقات والتمشيط الميداني للتأكد من صحة المعلومات، وتهدئة المخاوف المتواترة بين السكان.

وفي سياق متصل، فإن السلطات تحث الجميع على التعاون والتبليغ عن أي معلومات ذات صلة لتسهيل عملية التحقيق، كما تشير إلى أنه “حتى الآن، لا يوجد تأكيد رسمي على وجود أسد الأطلس في المنطقة”.

كما تنصح السلطات، سكان المنطقة، بـ”الاعتماد على مصادر موثوقة، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وذلك لتجنب حالة من الهلع والقلق غير المبرر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *