يسار لـ”بلادنا24″: “الجنين” قصة حقيقة من تأليفي اشتغلت فيها بجهد كبير

تحصد حلقات مسلسل “الجنين”، نسب مشاهدة عالية منذ بثه لأول مرة على شاشة قناة الأولى، حيث يخوض الفنان يسار المغاري فيها أولى تجاربه في عالم التمثيل وعالم الدراما. فبعد مساره الناجح على مستوى الكوميديا يعود هذه السنة ليخطو خطوة جديدة وفاعلة في حياته المهنية.

وقال يسار في تصريح لـ”بلادنا24“، عن هذه التجربة، “قصة مسلسل الجنين، فكرتي وأنا من قمت بكتابتها، مع العلم أنها قصة شبه حقيقة، عاشها أحد أصدقائي المقربين، ودائما ما كنت أذهب معه إلى (لافيراي) وصرت على دراية تامة بهذا العالم وما يحصل داخله من أحداث. انتهيت من كتابة المسلسل منذ حوالي 4 سنوات، للأسف تم رفضه في كثير من المرات، إلى أن توفق هذه السنة وقررنا عرضه على الشاشة الصغيرة”.

يبقى انتقال يسار من الكوميديا إلى عالم الدراما، رهان كبير وتحدي صعب وقد يخلق الفرق كبير في مسيرته الفنية، إما أن يحصد على ثناء الجمهور أو أن يتلقى انتقادات لاذعة على طول أيام عرض الحلقات.

وتعليقا على قراره هذا، صرح قائلا: “أحب الدراما منذ مدة، ولطالما راودتني فكرة المشاركة بعمل أكتبه أنا وفقا لإمكانياتي، مع العلم أنني كنت متخوف من نظرة الجمهور لأنه اعتاد على رؤيتي في الكوميديا، لكن الحمدالله النتيجة كانت مرضية في الأخير”.

وأردف الفنان حديثه، بالتأكيد على الدور الفعال للمخرج إدريس الروخ في بلوغ هذه النتيجة، حيث قال: “كما يعلم الجميع، يعتاد مرتاد الخشبة على الحركية والحماس والطاقة العالية، وهو الأمر الذي لو لا مساندة وإرشاد إدريس الروخ لكان أوقعني في أخطاء كارثية، لأن الدراما شكل آخر يحتاج لخصائص أخرى”.

وعن أجواء التصوير، أكد يسار المغاري، عن مرورها في ظروف جيدة يغمرها الانسجام والتفاهم، حيث صرح قائلا: “مر التصوير في أجواء رائعة، كل الطاقم والممثلين ساعدوني على الانسجام سريعا، خاصة الفنانة سعيدة بعدي، التي ساندتني كثيرا، إلى جانب كل من فاطمة الزهراء قنبوع وحسنة الطمطاوي والفنان رفيق بوبكر، وكل فريق العمل”.

ويتساءل الكثيرون عن إمكانية عودة الفنان بعد انتهاء مسلسل “الجنين”، في تجربة درامية أخرى، ليرد قائلا: “إذا استطعت كتابة فيلم جديد يلائم تطلعاتي وقناعاتي، من الممكن أن أعيد التجربة من جديد، ويجب أيضا أن أنتظر حتى يقيم الجمهور أدائي وأنا بدوري يجب أن أعرف نقاط قوتي وضعفي، لأستمر دائما في التطور”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *