أمين الري هل سيغادر بعض من الوزراء الفاشلين الحكومة؟، هذا ما ينتظره الكثير من المغاربة، وهو ما يبدو أنه بات قريبا مع التعديل الحكومي منتظر، حيث كشفت مصادر خاصة، عن فتح حوار داخلي بين قادة التحالف الحكومي خلال الأيام الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل تشكيلة حكومة عزيز أخنوش.
التعديل الحكومي والتوافق بين الاغلبية
وفقًا لمعلومات حصلت عليها “بلادنا24“، يتم التداول بشكل جاد بشأن إجراء التعديل الحكومي بين قادة التجمع الوطني للأحرار وحزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
تشير المصادر إلى أن الوتيرة التي يتم التداول بها حول عملية التعديل الحكومي لم تكن مسبوقة من حيث الجدية، مما يشير إلى أن هناك اتجاهًا نحو تغيير جذري داخل التشكيلة الحكومية.
وبحسب المعلومات، يُتوقع أن يتم الإعلان عن التعديل في وقت لا يتجاوز شهر مارس المقبل.
تأخير التعديل الحكومي بسبب مؤتمرات الأحزاب
من المتوقع أن يلعب مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة وكذلك مؤتمر الاستقلال، دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث سيجتمع الحزبين في مؤتمرهما الوطني ليتم بناءً على نتائجه إجراء تعديل في التشكيلة الحكومية.
يشير مصدر، إلى أن هذا الاجتماع سيكون المعيار الذي سيحدد بقاء بعض الوزراء ومشاركتهم في الحكومة الجديدة.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون حول الأثر المحتمل لهذا التعديل على السياسة الحكومية وكيف سيؤثر على العلاقات بين الأحزاب الحاكمة.
باي باي الوزراء الفاشلين
وتشير نفس المصادر، إلى أن الوزير مصطفى بايتاس، وكذلك عبد اللطيف الميراوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وليلى بنعلي عن نفس الحزب، وشكيب بنموسى، لاسيما مع النظام الأساسي الجديد، الذي تسبب في حراك تعليمي، يبرزون كأوجه سيتم تغييرها بسبب فشلهم في تدبير عدد من الملفات.
وفي جانب اخر، يُنتظر أن يتم فرز الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، بشأن استمرار نزار بركة من عدمه في حكومة عزيز أخنوش، لاسيما لفشله الذريع في تدبير وزارته ومشكلة الماء، وزميله في الحزب مهدد هو الاخر بالخروج من الحكومة، ويتعلق الأمر بمحمد عبد الجليل، الوزير الحاضر الغائب عن المشهد.
