ادريس خرامز كشفت وسائل إعلام جزائرية، أن لاعب المنتخب الوطني الأولمبي، أمين الوزاني، يرغب في تمثيل المنتخب الجزائري، مؤكدة أن المفاوضات مع اللاعب المغربي قطعت أشواطا كبيرة.
ولعل قارئ هاذين السطرين، سيقول إن وسائل الإعلام الجزائرية، استندت من خلال هذا الخبر إلى تصريح اللاعب، أو أحد أفراد عائلته، أو المحيط المقرب منه، إلا أن المصدر استند إلى وقائع من نسج الخيال، لأن بكل بساطة، اللاعب يعتبر أحد الأسماء المعول عليها من طرف مدرب الأولمبيين، عصام الشرعي.
وفي حالة قاموا هؤلاء ببحث صغير، سيجدون تصريحا واضحا وصريحا للاعب أمين الوزاني، يقول فيه “شخصيا أنا سعيد جدا بحمل قميص المنتخب المغربي الأولمبي، ومنتشٍ بالانتصار الذي حققناه على حساب جمهورية الدومينيكان بثلاثية، خاصة بعد خسارتنا ضد المنتخب العراقي”.
وأضاف خلال تصريح لموقع “العربي الجديد“: “هدفنا من المباريات الودية هو أن نكون في أتم الجاهزية قبل انطلاق أولمبياد باريس 2024، لأننا نريد خوض الألعاب الأولمبية وتحقيق نتائج إيجابية وليس الخروج من الدور الأول”.
وقد يتساءل البعض، لماذا حدث هذا اللغط بخصوص اللاعب المذكور، الجواب هو أن أم الوزاني جزائرية الجنسية، لذلك حاولت الصحافة الجزائرية استغلال هذا المعطى.
لكن من المؤكد أن اللاعب سيكون سعيد جدا باللعب بقميص المنتخب الوطني الأولمبي خلال منافسات أولمبياد باريس صيف 2024، والتي لن تشهد مشاركة المنتخب الجزائري، لأنه لم يتأهل بالأساس إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، بسبب فشله في تجاوز الأدوار الإقصائية.
