ظهور مُتحوّر جديد لكورونا في العالم.. ومصدر لـ”بلادنا24″: المغرب حاليا في استقرار وبائي

تعيش الولايات المتحدة الأمريكية على وقع تحذيرات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حول المتحور “JN.1″، الذي يُعتبر السبب وراء حوالي 20 في المائة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد.

“Pirola” فيروس جديد

ويشير التقرير، إلى أن هذه السلالة الفرعية للفيروس، تنتشر بسرعة في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة، حيث يُقدر أن تكون مسؤولة عن ثلث الإصابات الجديدة.

المصادر تُظهر أن “JN.1” ينحدر من السلالة “BA.2.86″، أو المعروفة بـ”Pirola”، والتي جذبت انتباه العالم، بسبب تغيّرات كبيرة في بروتيناتها الشوكية.

ويثير هذا المتحور، المخاوف من إمكانية فلاتة تامة من حماية اللقاحات والأجسام المضادة، ويفتح الباب أمام موجة جديدة من الوباء، على غرار ما حدث مع متحور “أوميكرون” في عام 2021.

وتشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض، إلى أن انتشار “JN.1” قد تضاعف بشكل كبير بين نونبر ومنتصف دجنبر.

ارتفاع حاد في الإصابات

وفي ذات السياق، يقول شيشي لوه، رئيس قسم الأمراض المعدية في شركة التسلسل الجيني “هيليكس”: “نرى ارتفاعًا حادًا في منحنى النمو، ويبدو أنه يتزامن مع عطلة عيد الشكر”.

دراسات أجريت في الصين وجامعة كولومبيا، تظهر انخفاضًا مضاعفًا في قدرة الأجسام المضادة على تحييد هذا المتحور الفرعي. ورغم أن هذا الانخفاض ليس كبيرًا، إلا أنه يثير مخاوف من موجة جديدة من العدوى.

من الجدير بالذكر، أن عدة دول أوروبية شهدت انتشارًا واسعًا للمتحور “JN.1″، مما أدى إلى زيادة في حالات الاستشفاء. ومع ذلك، دراسة حديثة في جامعة كولومبيا، تُشير إلى أن لقاح كوفيد-19 الحالي، يوفر حماية جيدة ضد متحور “BA.2.86” وفروعه، بما في ذلك “JN.1.”

المغرب حاليا في استقرار وبائي

وفي نفس السياق، وعن احتمال وصول هذا المتحور الجديد للمغرب، يؤكد مصدر موثوق في وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب بات له مناعة قوية ضد الأوبئة، لاسيما أنه نجح لحد كبير في مواجهة فيروس كوورنا المستجد.

ويضيف المصدر نفسه، لـ”بلادنا24“، أنه “لحدود الساعة، لم نرصد حالة في البلاد، لكن المغرب لم ولن يكون الاستثناء في الجانب المتعلق بالشأن الوبائي، بل أنه يتعامل بشكل متواصل مع منظمة الصحة العالمية، ويتوصل ويرسل تقاريره المتعلقة بالشأن الصحي، وبالتالي لا وجود لأي مشاكل حاليا في الجانب الصحي”.

ويتابع المتحدث، أنه، “وفي حالة تم رصد الحالة، فسيتم الإعلان عليها في القنوات الرسمية للوزارة، والتي دأبت على التعامل بها، من أجل إيصال الجانب الحقيقي من الأوبئة، ومواجهة الفزع تجاه المواطنين، التي بدون شك لن يكون في خدمة المنظومة الصحية”.

وشدد المسؤول، أن الوزارة تتعامل بكل جدية مع أي فيروس محتمل، “ولحدود الساعة، الحالة الوبائية مستقرة، ولا نواجه خطرا وبائي حالي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *