مريم الحمداوي أكد مجموعة من الأشخاص القاطنين بمدينة المحمدية، عن اختفاء عدول موثق وكاتبته، منذ أزيد من شهرين، في ظروف وصفت بالغامضة والمبهمة، بعد أن أخذوا جميع الأوراق والوثائق المتعلقة بمنازلهم.
وحسب مجموعة من المعطيات، فإن العدول المعني غاب عن مكتبه بداعي المرض لمدة 12 يوما، غير أنه لم يعد بعد انتهاء هذه الفترة، وهو ما أدى إلى انتشار حالة من الشك بين صفوف زبنائه، مرجحين فرضية تعرضهم لعملية نصب جماعية، خاصة مع دفعهم الأتعاب التي وصلت قيمة بعضها إلى مليوني سنتيم.
وتتواجد ملفات هؤلاء الأشخاص، بمكتب العدول، متضمنة وثائق مهمة، بعضها قد يصبح متقادما يتطلب إعادة الصياغة أو التجديد، وبعضها قد يخضع لرسومات الزيادة بسبب التأخير في وضعها في الوقت المحدد لدى الإدارات المعنية، كالمحكمة والمحافظة العقارية ومديرية الضرائب.
ويقول أحد الأشخاص المعنين بالأمر، إن ما تعرض له هو عملية نصب لا غير، موضحا “مشيت عند عدول موثق باش يحفظ ليا المنزل ديالي، قال ليا جيب ليا كاع الوراق المهمة اعطيتو كاع الأوراق ودابة تقريبا شهرين أو هو هربان مابانش حتى الكاتبة هربت’’.
مضيفا: “لقيت قدام المكتب ديالو بزاف ديال الناس، وقع ليهم نفس المشكل حاولنا الاتصال بيه الهاتف ديالو غير مشغل”.
وفي هذا الشأن، تحاول الهيئة الوطنية للعدول، أن تتواصل مع العدول الموثق المختفي، من أجل إيجاد جواب يشفي غليل المعنيين بالأمر ويفسر ما يحدث.
