تزامنا مع سوء الأحوال الجوية الأخيرة، وما نجم عنها من أضرار بمناطق عديدة، وخصوصا بالمناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، قامت السلطات العمومية بقيادة سكورة، بإقليم ورزازات، في خطوة استباقية، بعملية استبدال لخيام الإيواء العادية، بخيام مقاومة للبرد والأمطار، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخدة من أجل التخفيف من تداعيات موجة البرد والتساقطات الثلجية بالمنطقة.
وتروم هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، إلى تقديم المساعدة والدعم للساكنة المتضررة من الزلزال، مع التخفيف من حدة معاناة الأشخاص المتواجدين بهذه المناطق، وتمكينهم من استقبال فصل الشتاء في ظروف أفضل.
وتحسبا للاضطرابات الجوية المرتقبة، سبق للسلطات العمومية، منذ أزيد من ثلاث أسابيع، بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن قامت بنصب خيام مجهزة من أجل إيواء المتضررين من زلزال الحوز بمجموعة من المناطق بإقليم الحوز وأزيلال.
وسبق لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى جانب السلطات المختصة، أن رفعت سقف التعبئة بإقليم الحوز، لتوفير الخيام وتقديم المساعدات الغذائية اللازمة لسكان المنطقة المتضررين من آثار الزلزال.
وتعكس هذه الخطوة الانسانسة التضامنية، عملية المقاربة التي يؤكد عليها الملك محمد السادس، والتي تعمل السلطات على تفعيلها بهدف تعزيز سياسة القرب من المواطنين .
وتتواصل الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية، وكافة المتدخلين من أجل تقديم الدعم والمساندة للأسر المتضررة، منذ الساعات الأولى التي أعقبت حدوث الفاجعة بإقليم الحوز.