مريم الحمداوي قامت مواطنة بمدينة تطوان، بتقديم شكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، تشتكي فيها تعرضها للتهديد بالتصفية الجسدية والهجوم على مسكن الغير وتعريض حياة الأفراد للخطر والابتزاز من طرف شخص غريب.
وتضمنت الشكاية التي تقدمت بها السيدة، بتاريخ 2024/02/21، أنها ’’فوجئت بضغط أحد الأغيار على زر جرس باب شقتها الأمر الذي دفعها لفتحه والتعرف على طارقه، لتجد المشتكى به في حالة هستيرية يحاول الدخول بالقوة إلى العمارة التي توجد بها شقتها مستعملا ألفاظا عدة تحمل على التهديد بالقتل والتصفية الجسدية، مخاطبا المشتكية بعبارات نابية وساقطة من قبيل سبها وشتمها رغم أنها كانت متواجدة بمفردها بالشقة المملوكة لها’’.
وأكدت المشتكية في شكايتها، أنها ’’تقدمت بشكاية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لتطوان في الموضوع مرفقة بمحضر معاينة مجردة بتفريغ تسجيلات الكاميرات المثبتة بباب عمارتها’’.
وجاء في الشكاية، أن المشتكى به، ’’بعدما قام بالهجوم على مسكن المشتكية وتعريضها لوابل من السب والشتم والتهديد بارتكاب أفعال إجرامية تهجم على المسكن الخاص لوالدي المشتكية مع ابتزازهما وتشويه سمعة ابنتهما المنوب عنها أمام مرأى ومسمع الجميع’’.
وأشارت المشتكية، إلى أن ’’أفعال المشتكى به، تسببت لها في أضرار فادحة عرضتها لوعكة صحية تطلب معها الأمر إلى زيارة الطبيب المعالج وأخذ مهدئات طبية’’، مؤكدة أن ’’حالتها غير مستقرة، وهو الشيء لا يمكن جبره إلا بالجزاء الجنائي والتعويض عن الضرر’’.
والتمست المشتكية، في شكايتها من وكيل الملك قبول الشكاية، حيث تم تبعا لذلك فتح بحث في الموضوع بعد إحالة الشكاية على الضابطة القضائية المختصة والاستماع لكل من المشتكية والمشتكى به، ومتابعة المشتكى به طبقا للقانون وحفظ حق المشتكية عنها في الانتصاب كطرف مدني.
