أيوب الهداجي نظمت ساكنة عدد من الدواوير، المتضررة من زلزال 8 شتنبر المنصرم، بإقليم الحوز عامة، وجماعة إجوكاك خاصة، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تنديدا بـ”الإقصاء الذي لحقهم، من الدعم المخصص، للمتضررين من زلزال الحوز”.
ورفع المحتجون، شعارات منددة بالإقصاء الذي لحقهم، وبضعف التواصل الحكومي لحل مشاكلهم، وموجهين مناشدات للملك محمد السادس، للتدخل وإنصافهم، بعد حرمانهم من الدعم المخصص، للمتضررين من الزلزال.
وفي حديث مع “بلادنا24“، عبر عدد من المتضررين، المنحدرين من دوار تجغشت، والدواوير المجاورة بجماعة إجوكاك، عن “تذمرهم من هذا الإقصاء الذي لحقهم، دون غيرهم من المتضررين، من فاجعة الزلزال بإقليم الحوز،” مؤكدين “أنهم خاضوا فيما قبل، مسيرات على الأقدام صوب عمالة إقليم الحوز، وبعدها مقر ولاية مراكش آسفي، لكن دون نتيجة تذكر، ليقرورا بعدها الاحتجاج أمام قبة البرلمان، لعلهم يجدون آذان صاغية لمعاناتهم”.
وأضاف المتحتجون، أنهم “يعانون أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة وسط الخيام، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء”، مجددين التأكيد على أن “أغلب السياسيين بالمنطقة، بما فيهم البرلمانيين، تنكروا لمعاناة الساكنة المتضررة، متسائلين عن دور هؤلاء النواب، في قبة البرلمان، إن لم يدافعوا عن هموم من انتخبوهم.”
تجدر الإشارة، إلى أن جماعات إجوكاك وثلاث نيعقوب وإغيل، تعتبر من الجماعات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، حيث خلف الزلزال بهذه المناطق، خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات.
