بلادنا24 كشفت تقارير إعلامية جزائرية، أن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون تحادث مع إيمانويل ماكرون، حول زيارته المرتقبة إلى فرنسا.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الحديث كان بالأساس حول العلاقات الثنائية بين البلدين، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
إلا أن التساؤل الأبرز، إذا ما كان تبون سيُقحم قضية الصحراء المغربية في الزيارة، أم أنها كانت موضوع النقاش بينه وبين إمانويل ماكرون، ولم تكشف عنها التقارير الإعلامية الرسمية في الجارة الشرقية.
وتتساءل مصادر أخرى، عما إذا كانت الزيارة ستتمحور حول الترشح المقبل لتبون لرئاسة الجزائر، ويحاول كسب ود فرنسا من أجل دعمه، لاسيما أن باريس تملك ذراعا قويا في العسكر الجزائري.
وتأتي زيارة عبد المجيد تبون إلى فرنسا، في الوقت الذي تعرف العلاقات المغربية الفرنسية جمودا غير مسبوق، حول مجموعة من الملفات، أبرزها قضية الصحراء المغربية وتأخر باريس في الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على أراضيه في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي سياق ذي صلة، تؤكد مصادر إعلامية فرنسية كبرى، أن باريس تريد إعادة العلاقات بين باريس والرباط، لكن سياسة ماكرون الخارجية تؤخر ذلك.
