السرقة بـ”السماوي” تعود للظهور من جديد.. وباحث يشرح مكامن الضعف

أعادت واقعة السرقة بواسطة ما يعرف بـ’’السماوي’’، التي تعرض لها شاب بأحد شوارع مدينة الجديدة، هذه الظاهرة، إلى الواجهة من جديد. لتطرح العديد من التساؤلات، حول ارتباط هذه الطريقة الغربية التي يتعرض من خلالها الأشخاص للسرقة، في وضح النهار، بعالم السحر.

وفي الوقت الذي يربط فيه البعض، طريقة النصب والاحتيال هذه، بعالم السحر والروحانيات، يرى البعض الآخر أنها ترتبط بالتنويم المغناطيسي.

تأثير الخرافة

أسامة البارودي، الباحث في علم الاجتماع، يرى بأن ’’الأفكار والاعتقادات بالقوى الخارقة التي توجد لدى العديد من الناس، هي التي تساهم في تسهيل عملية النصب والاحتيال التي يتعرض لها الأشخاص في عز النهار’’.

وأضاف البارودي، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن ’’من يقومون بمثل هذه الأفعال، ويمتهنون هذه الحرفة، يتوفرون على طرق خاصة في الإيقاع بالضحايا، بكلامهم’’. مؤكدا على أنهم “يشتغلون كفريق، ولا يمكن لشخص واحد أن يقوم بعملية النصب هذه لوحده’’.

اختراق للفراغات

وأكد الباحث، أن ’’هذه الظاهرة، التي كانت في السابق جد مرتفعة بالشوارع المغربية، وتستحوذ على النفوس، وتستعمل أساليب متعددة لإسقاط الضحايا، كما تستغل تأثير الخرافة على عقل الإنساني، عادت من جديد، لتظهر ضعف الجانب الفكري والعلمي للضحايا’’.

وسجل المتحدث ذاته، أن ’’ظاهرة النصب باستعمال السماوي، تخترق الفراغات التي تجدها في عقول الأشخاص الذين من السهل التلاعب بأفكارهم ومشاعرهم، نظرا لاعتقاداتهم، وفكرهم، الذي يفتقر للتحصين العلمي بشكل كبير، حيث تحكمه ضوابط نفسية غير مستقرة، ما ينتج لنا ظاهرة السماوي’’ض.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *