إسبانيا ترفض المشاركة رفقة الاتحاد الأوروبي في مهاجمة الحوثيين

أعلنت إسبانيا، الجمعة، عن رفضها المشاركة رفقة الاتحاد الأوروبي، في مهمة محتملة للهجوم على الحوثيين، وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم الولايات المتحدة، إلى جانب حليفتها بريطانيا، على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بسبب استهدافهم على مدار أسابيع، سفنا تجارية في البحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.

جاء ذلك على لسان وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، في مؤتمر صحفي، والتي أكدت أن “مدريد لن تشارك في هجوم محتمل على الحوثيين في البحر الأحمر”. مشيرة إلى أن إسبانيا “لا تعرف حتى الآن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سينشئ مهمة جديدة، ولكن إذا حدث ذلك فإنها لن تشارك في البحر الأحمر، لأنها تشارك حاليا في 17 مهمة”.

وأضافت وزيرة الدفاع، قائلة إن “موقف إسبانيا كان دائما واضحا جدا بشأن موضوع البحر الأحمر، وهي لن تشارك”.

وفكر الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الماضية، في توسيع عمليته التي تركز على حماية الملاحة البحرية قبالة سواحل الصومال، والتي تشارك فيها إسبانيا، لكن مدريد عطلت مبادرة التوسيع.

وقصفت القوات الأمريكية، إلى جانب القوات البريطانية، فجر الجمعة، أهدافا للحوثيين في اليمن، في عملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر، وتهديد التجارة الدوليّة في أحد أهمّ الممرّات البحريّة في العالم.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، شن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر على عشرات السفن الأمريكية، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى تفادي المرور عبر باب المندب، وهو ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن ومدته بين أوروبا وآسيا.

وعقب هذا الهجوم، أكدت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وثماني دول حليفة، في بيان مشترك، أن هذه الضربات التي تم شنها على الحوثيين، تهدف إلى خفض التصعيد في التوترات، وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *