طقوس “عبدة الشيطان” تستنفر سلطات اشتوكة

تعيش سواحل اشتوكة آيت باها وخصوصا ساحل الجماعة الترابية سيدي بيبي، على وقع عملية أمنية موسعة، على خلفية تجمع أعداد كبيرة من “عبدة الشيطان” في المنطقة غالبيتهم أجانب، استعدادا لإحياء وممارسة بعض الطقوس الخاصة بهم.

هذه العملية التمشيطية جاءت بعد إحياء مجموعة من الشباب المحسوبين على “عبدة الشيطان”، احتفالاتهم السنوية فوق رمال ساحل سيدي بيبي، بحيث يفضلون أداء طقوسهم الشيطانية في أماكن مهجورة وبعيدة عن المجال الحضري.

ووفق ما ذكرته مصادر محلية، فقد عبر فئة عريضة من ساكنة المنطقة عن استنكارهم لهذا الفعل المسيء للقيم والعادات المغربية الإسلامية، والذي لا يجب أن يتكرر مرة أخرى، وعبروا كذلك عن تخوفهم من تفشي هذه الظاهرة في صفوف شباب الإقليم.

جدير بالذكر أن ظاهرة “عبدة الشيطان”، من الظواهر التي وجدت طريقها إلى بعض الدول العربية، وهي من مفرزات المجتمعات الغربية، وتحديدا المجتمع الأمريكي، كما تعتمد اللباس الأسود والوشم على الجلد، وصباغة الوجه بالأبيض والأسود، الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.

 

 

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *