بعد “البام” والاتحاد الدستوري.. 9 أحزاب تعلن اصطفافها بالمعارضة بجماعة آسفي

أعلنت تسعة أحزاب، تنتمي للأغلبية بالمجلس الجماعي لآسفي، سحب الثقة من رئيس المجلس الجماعي، نور الدين كموش، والاصطفاف في المعارضة، على خطى حزبي الأصالة المعاصرة، والاتحاد الدستوري.

ووفق بلاغ مشترك لأحزاب الأمل، المغربي الحر، الحزب الديمقراطي الوطني، الديمقراطيين الجدد، جبهة القوى الديمقراطية، الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الوحدة والديمقراطي، البيئة المغربي، وحزب الحرية والعدالة الاجتماعية، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “جماعة آسفي تشهد عدد من الاختلالات، من خلال التقاعس الذي يرافق برنامج عمل الجماعة، وعدم تفعيل الدورية الوزارية الرامية لتبسيط المساطر الإدارية بمصحلة تصحيح الإمضاءات، علاوة على الوضعية الكارثية التي تشهدها المدينة بقطاع النظافة، وتحول عدد من الأحياء لبؤر سوداء للنفايات”.

وندد البلاغ، بـ”تردي البنية التحتية للمدينة، الشيئ الذي يثير سخط المواطنين، وكذا المهنيين، بالإضافة للارتباك الذي يرافق صفقات تعبيد الطرق منذ ثلاث سنوات، والمستوى المتردي الذي تعرفه الإنارة العمومية، الشيئ الذي يفاقم معاناة الساكنة، ويزيد من انتشار الظواهر الإجرامية”.

وعبر الموقعون، عن استنكارهم للزيادة الأخيرة التي مست تذاكر النقل الحضري لشركة “فيكتاليا”، التي اعتبروها “تضرب في عمق القدرة الشرائية للمواطن المسفيوي”، مستنكرين “العجز المالي الذي أصبحت تعيشه الجماعة لأول مرة، في تاريخ المشهد السياسي بالمدينة، بسبب غياب إرادة فعلية، من أجل تحسين مداخيل الجماعة”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قالت إجلال يشرق، مستشارة جماعية بآسفي، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، إن “الأعضاء متذمرون من التدبير الأحادي الذي ينهجه رئيس المجلس الجماعي”، مؤكدة على أن انسحاب الأعضاء من الأغلبية، جاء “بعد تفكير عميق، وبعد استنفاذ جميع الحلول مع رئيس المجلس”.

وأضافت يشرق، “لا يشرفنا البلوكاج بجماعة آسفي، لكن واقع الحال مؤسف، المدينة على حالها منذ تولي المجلس الحالي، وآسفي تحتاج إرادة سياسية حقيقية لتنمية مدينة تستحق أن تحذو حذو مدن مجاورة، كمراكش والجديدة، وغيرها من المدن”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *