تغير العادات الاستهلاكية خلال رمضان.. إقبال على الإفطار في المطاعم والمقاهي

يعتبر شهر رمضان بمثاية فرصة للمطاعم والمقاهي والفنادق من أجل الاستفادة من تغير العادات الاستهلاكية لدى العديد من الأشخاص، وجذب  الأسر المغربية خاصة من ذوي الدخل المرتفع، من خلال تقديم العديد من العروض الرمضانية التي تختلف أسعارها باختلاف جودتها.

وأصبحت العديد من المطاعم والمقاهي تراهن على تغير العادات الاستهلاكية للمواطن المغربي، من أجل إنعاش نشاطها الاقتصادي وتكييف خدماتها مع خصوصيات هذا الشهر، كما تحرص على تطوير استراتيجياتها للتسويق في رمضان، لجذب عدد أكبر من الزبناء وتحقيق مبيعات وأرباح أكبر.

تقول حنان في حديث لـ’’بلادنا24’’، أن ’’ليالي رمضان وأجوائه الرائعة، أصبحت تدفعها خلال السنوات الأخيرة إلى الإفطار خارج أسوار المنزل، خاصة خلال عطلة نهاية كل أسبوع’’.

وأضافت المتحدثة، أن ’’الاستمتاع بتناول وجبة الإفطار ومشاهدة غروب الشمس يدفعانها، إلى التوجه رفقة أسرتها الصغيرة إلى المقاهي والمطاعم التي تمتلك إطلالة على البحر’’، مؤكدة أن ’’العروض الرمضانية التي تقدمها هذه الوحدات تستأثر اهتمامها’’، معتبرة أن ’’جودة الأكل هي التي تتحكم في اختياراتها لهذه المطاعم وتدفعها لتصنيفها من الأفضل إلى الأسوء إلى الأكثر سوء’’.

وأكدث حنان أن ’’تناول وجبة الافطار وتجاذب أطراف الحديث وتقاسم لحظات من المتعة والتسلية والمرح مع الأسرة، وسط جو ساخب أصبح طقس من طقوسها الأسبوعية’’.

وفي الوقت الذي تفضل فيه حنان ومجموعة من الأسر المغربية التوجه رفقة العائلة، خلال وقت الافطار إلى المقاهي والمطاعم، يفضل آخرون الذهاب للفضاءات الخضراء والبحر من أجل الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة، وتناول الفطور بين أحضان الطبيعة.

يوسف أحد أبناء مدينة سلا، يرى بأن ’’الاستمتاع بأجواء شهر رمضان بعيدا عن المنزل أصبح عادة بالنسبة للبعض، الذي يفضل تجربة وجبة الإفطار في أماكن مختلفة بهدف كسر الروتين اليومي’’.

وأضاف يوسف في حديث لـ’’بلادنا24’’، أنه ’’أصبح يفضل تناول وجبة الافطار بالفضاءات الخضراء، بعيدا عن الضجيج الذي تعرفه المطاعم والمقاهي’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *