مريم الحمداوي في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية، خلال شهر رمضان، عادت مبادرة ’’تحدي الكارني’’، من جديد من أجل تسديد ديون الفقراء والتخفيف من حدة ديون الفقراء المتراكمة لدى محال البقالة، وتكاليف المعيشة على هؤلاء الأشخاص.
وتعتبر مبادرة ’’تحدي كارني مول الحانوت’’، حملة تضامنية أطلقها مجموعة من الشباب المغاربة، قبل حوالي سنتين من الآن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقوم فكرة هذه المبادرة الإنسانية، على قيام مجموعة من الشباب بالتوجه عند بقال الحي، أو ’’مول الحانوت’’، من أجل تسديد وأداء الديون العالقة في ذمة الأسر المعوزة والفقيرة، حسب قدرة كل شخص.
ولقيت هذه المبادرة الانسانية، خلال النسختين السابقتين، تفاعلا كبيرا من طرف مجموعة من الشباب الذين انخرطوا بدورهم فيها، كما عرفت مشاركة العديد من الإعلامين والفنانين المغاربة، حيث اعتبرها المواطنون بمثابة مبادرة إنسانية جيدة للقيام بالأعمال الخيرية خلال هذا الشهر المبارك، خاصة وأنها تظل مستورة بين صاحب المبادرة و ’’مول الحانوت’’، حفاظا على ماء وجه الأسر الفقيرة.
يشار إلى أن مبادرة ’’كارني مول الحانوت’’، أو ’’تحدي الكارني’’، تقتصر على شهر رمضان فقط، حيث يتم الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال إشراك بعض المؤثرين لتحفيز المتطوعين على المشاركة بكثافة في الحملة الإنسانية.
