زهير عبد الله علمت “بلادنا24“، أن الانتخابات الرئاسية لجماعة الفقيه بن صالح، التي كانت مقررة اليوم الجمعة، ويتنافس عليها كمال محفوظ عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورحال المكاوي عن حزب الاستقلال، قد جرى تأجيلها، وذلك لعدم توفر النصاب القانوني.
وعرفت الجماعة، منذ الصباح، حالة استنفار قصوى لدى السلطات المحلية. وشهدت الانتخابات حصول كل من رحال المكاوي، مرشح حزب “الميزان”، وكمال محفوظ، مرشح حزب “الحمامة”، على 17 صوت لكل واحد منهما، ليتم تأجيل الانتخابات الجماعية لموعد لاحق.
وفي السياق ذاته، قال كمال محفوظ، إن فريقه قرر مغادرة القاعة التي كانت تشهد عملية التصويت، احتجاجا على غياب عضوين من الفريق منذ أسبوع، حيث أطلق اتهامات بأن المعنيين تعرضا لـ”الاختطاف” و”الاحتجاز”، قبل أن يظهرا أثناء دورة الانتخابات الرئاسية للجماعة.
وفي المقابل، أكد أحد أعضاء المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريحه، أنه لم يتعرض لأي عملية “اختطاف” أو “احتجاز”، معتبرا أن تصريحات محفوظ “لا أساس لها من الصحة، وكان حضورنا عاديا، ودخولنا للقاعة وسط أجواء إيجابية”.
وجرى تأجيل الانتخابات إلى غاية الأسبوع القادم، لمعرفة من سيخلف الرئيس السابق محمد مبديع، الذي عمر لأزيد من 20 سنة على رأس الجماعة، والذي أطيح منها بسبب متابعته في حالة اعتقال بسجن عكاشة بالدار البيضاء، على ذمة قضايا فساد.
