توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بالشأن التربوي والرياضي بجهة كلميم واد نون

شهدت مدينة كلميم، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة كلميم واد نون، من جهة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من جهة أخرى، بحضور مباركة بوعيدة، رئيسة المجلس، والوزير شكيب بنموسى.

وتأتي هذه الاتفاقية، في إطار “النهوض بالشأن التربوي والرياضي بجهة كلميم واد نون، ومن أجل تحسين الخدمات المقدمة في هذا الإطار، بغية تحقيق مدرسة عمومية ذات جودة عالية”.

وتخص الاتفاقية، “المساهمة في تطوير المؤشرات النوعية والكمية للمنظومة التربوية والرياضية بالجهة، من خلال تنزيل أهداف خارطة الطريق للإصلاح التربوي 2026/2022، بتكلفة مالية تقدر بـ 646.294.500.00 مليون درهم”.

ويضم برنامج هذه الاتفاقية الموقعة، توسيع العرض المدرسي، من خلال بناء 9 مؤسسات تعليمية، وإحداث 3 داخليات، وتوسيع 52 حجرة دراسية، والتعويض عن البناء المفكك بالنسبة لـ40 حجرة دراسية، إلى جانب التجهيز وتجديد التجهيز بالنسبة لـ296 مؤسسة تعليمية بمختلف الأسلاك والداخليات.

ويروم من البرنامج، كذلك، التأهيل المندمج لـ293 مؤسسة تعليمية بالجهة، وإحداث وتأهيل 80 مكتبة مدرسية، وإحداث 154 مرفقا صحيا بالمؤسسات التعليمية، وأيضا بناء 45 سكنية إدارية، إلى جانب الربط بشبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي وكاميرات المراقبة، لفائدة عدد من المؤسسات التعليمية، وكذا تأهيل الداخليات والمرافق الصحية بها.

vqvfq

وقد شملت الاتفاقية، إلى جانب كل هذا، تجهيز المؤسسات التعليمية بالمعدات الرقمية والإلكترونية، ووسائل التكوين، وإحداث المرافق اللازمة لذلك، وتجهيز 7 مؤسسات التفتح الفني والأدبي، وتجهيز 100 مؤسسة تعليمية بالعتاد الرياضي، إضافة إلى إحداث 40 ملعبا رياضيا، وتأهيل 40 أخرى سبق إحداثها، مع اقتناء 10 ناقلات.

وجاء في اتفاقية الشراكة التي أشرفت على توقيعها مباركة بوعيدة، اقتناء 293 حقيبة تمريضية لفائدة المؤسسات التعليمية، وبناء وتجهيز 36 فضاء للتوجيه المدرسي والمهني، والتجهيز بالألواح الشمسية لفائدة 12 مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى خلق مساحات خضراء داخل المؤسسات، وتجهيزها بنظام الري بالتنقيط، وكذا توفير حاويات للأزبال، وتهيئة وتجهيز 12 ورشة لإعادة التدوير، وذلك في إطار المدرسة الإيكولوجية.

ومن المرتقب أن يتم من خلال الاتفاقية، تهيئة وتجهيز ورشات للتصوير والموسيقى والرسم والفن التشكيلي والقراءة والإنتاج الأدبي، في إطار مؤسسات التفتح الفني، إلى جانب تهيئة 12 فضاء رقميا، وتجهيزها بالمعدات الالكترونية، والنهوض بالرياضة المدرسية، من خلال إحداث 12 ملعبا متعدد الرياضات وتجهيزها، وإحداث قاعتين مغطتين، وتأهيل وتجهيز 3 قاعات أخرى.

هذا، وتسعى جهة كلميم واد نون، من خلال هذه الشراكة، إلى “الرقي بقطاعي التعليم والرياضة، وتعزيز المكتسبات في هذين القطاعين الحيويين، وكذا تجاوز النقص الحاصل في البنيات التحتية والخدمات التي تهمهما. كما أن التدخلات التي تهم هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة التدريس بالمؤسسات العمومية، مما سينعكس، لا محالة، على المستوى الدراسي للناشئة بهذه الجهة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *