مطالب بفتح تحقيق في حادث مصرع عاملين بمنجم ضواحي شيشاوة

تفاعل المكتب التنفيذي لفدرالية جمعيات سكساوة، مع واقعة مصرع عاملين، إثر انهيار نفق لاستخراج المعادن، ضواحي شيشاوة. مؤكدا على أن “منطقة سكساوة تزخر بالثروات الطبيعية، حيث يتم استغلال هذه الثروات من طرف بعض الشركات بشكل قانوني، أو بشكل عشوائي، من لدن بعض الأفراد الباحثين عن لقمة العيش”,

وقالت الفدرالية، في بيان لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “ساكنة منطقة سكساوة، عقدت أمالا كبيرة على الشركات المنقبة عن المعادن، من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية، بشكل مشترك مع الجماعات الترابية، التي أصبحت بمقتضى دستور 2011 تتمتع بتدبير مجالها الترابي ومواردها المالية، غير واقع الحال بجماعة سكساوة”.

وأكدت الهيئة، على أن “جماعة سكساوة، تعيش على وقع ثنائية متناقضة، تتمثل في الثروة المعدنية، مقابل تفشي الهشاشة الاجتماعية، وذلك في غياب فعلي لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة، كورش عادل لتوزيع الثراوت، وتحفيز التنمية المحلية، وإنعاش الشغل”.

وعبرت فدرالية جمعيات سكساوة، عن أسفها للحادث المأساوي الذي أودى بحياة عاملين، داخل أحد المناجم، بدوار تكنيت، ضواحي شيشاوة. مبرزة “استمرار غياب الإنعكاس الإيجابي ذو البعد التنموي، المفروض على الشركات المستغلة للمناجم بالمنطقة، كما ينص القانون 33.13 المتعلق بالمناجم”.

هذا، وتقدمت الفدرالية، بالتعازي الخالصة لأسر وعائلات ضحايا “لقمة العيش” بالمناجم، مطالبة بفتح تحقيق عاجل “حول هذا الحادث الأليم، وما مدى احترام الشركة المستغلة للمنجم، لدفتر التحملات، وبنود القانون 33.13، المتعلق بالمناجم، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والثقافي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *