بلادنا24 غالبا ما يرتفع ضغط الدم، عن معدله الطبيعي، لدى كبار السن بنسبة كبيرة، مما قد يسبب عدة مشاكل في صحة الفرد، حيث من الممكن أن يتعرض لسكتة قلبية أو دماغية، لذلك سنعمل في مقالة اليوم على الحديث عن معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر، علاوة على تقديم بعض النصائح للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي
معدلات ضغط الدم الطبيعي حسب العمر
ضغط الدم عند الرجل والمرأة حسب العمر:
من عمر 19 إلى 24 يصل ضغط الدم إلى 120/79 – 120/79.
من عمر 25إلى 29 يصل ضغط الدم إلى 120/80 – 121/80.
من عمر 30إلى 35 يصل ضغط الدم إلى 122/81 – 123/82.
من عمر 36 إلى 39 يصل ضغط الدم إلى 123/82 – 124/83.
من عمر 40إلى 45 يصل ضغط الدم إلى 124/83 – 125/83.
من عمر 46 إلى 49 يصل ضغط الدم إلى 126/84 – 127/84.
من عمر 50 إلى 55 يصل ضغط الدم إلى 129/85 – 128/85.
من عمر 56 إلى 59 يصل ضغط الدم إلى 130/86 – 131/87.
من عمر 60 عاما إلى أكثر يصل ضغط الدم إلى 134/84 – 135/88.
قياس ضغط الدم الطبيعي
يتم قياس ضغط الدم بوحدة تدعى “ملليمتر زئبق” ويتراوح الضغط الطبيعي الانقباضي للبالغين بمنتصف العمر من 90 إلى 140 مليمتر زئبق، والضغط الانبساطي من 60 إلى 90 ملليمتر زئبق، أما الضغط المتوسط 120 ملليمتر زئبق.
ضغط الدم الانقباضي
- عند انقباض عضلة القلب، يدفع الدم في الشريان الأبهر والذي يتمدد جانبيا ليسمح للدم المرور من خلاله، ويسمى ضغط الدم للأوعية الدموية التي يمر بها في هذه الحالة بالضغط الانقباضي.
ضغط الدم الانبساطي
- عند انبساط عضلة القلب، يعود الشريان الأبهر إلى وضعه الطبيعي، يضغط على الدم الذي يحتويه ليضمن استمرار جريان الدم إلى القلب وتعرف هذه الحالة باسم الضغط الانبساطي.
عوامل تؤثر على معدل ضغط الدم الطبيعي
نلعب مجموعة من العوامل أدوارا كبيرة، بخصوص معدل ضغط الدم، وفي هذه الفقرة سنحاول التطرق لهذه العوامل:
- النوع
أكد المعهد الوطني للشيخوخة، أنه من المحتمل أن يكون لدى الذكور ضغط دم مرتفع قبل بلوغ سن 55، في حين يميل ضغط الدم الطبيعي للنساء إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث.
في المقابل أوضح الأطباء بأن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة مع انقطاع الدورة الشهرية، هي العامل الرئيسي وراء ارتفاع معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويلعب هرمون الإستروجين دورا مهما في الوقاية من أمراض الشرايين، كما أن الهرمونات الأنثوية تساعد على سهولة اتساع الشرايين وتحسين ضخ الدم مقارنة بالرجال.
ومع دخول المرأة للخمسينات، يتراجع إنتاج الإستروجين بشكل كبير، كما تزيد الخطورة في ظل وجود عوامل أخرى، كقلة الحركة وزيادة الوزن.
- التقدم بالعمر
يبدأ ضغط الدم في الانحراف عن معدله الطبيعي، وذلك راجع إلى التقدم في السن، فوق الخمسين عاما.
يميل ضغط الدم الانقباضي إلى الزيادة بشكل واضح مع مرور العمر بسبب تصلب الشرايين، والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى مرور الدم عبر الدورة الدموية إلى جميع أنحاء الجسم.
ويعتبر زيادة ضغط الدم الانقباضي عاملا خطيرا لأمراض القلب، مما يعني أن كبار السن بحاجة إلى أن يكونوا أكثر يقظة خصوص مراقبة ضغط الدم عندهم.
- العامل الوراثي
من الممكن أن يكون العامل الوراثي السبب الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم، بحيث أن الوراثة تحضر المناخ لحدوث ذلك، والتي تؤدي بدورها إلى زيادة غير سوية في عنصر الكالسيوم في الجسم وهو المسبب الرئيس لضغط الدم، فإذا أضيف إلى ذلك عنصر الغذاء ترتب عليها عندها ظهور المرض. - عوامل أخرى
- التوتر والقلق.
- الجلوس بوضعية الساق فوق الساق لفترات طويلة.
- تناول وجبات الطعام قبل قياس الضغط.
- تناول بعض المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين.
- الإفراط في شرب الكحوليات أو التبغ.
السبل الوقائية للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي
إذ من الضروري تناول بعض المأكولات الغنية بالفيتامينات، مثل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور ومصادر البروتين اللين مثل السمك والفاصوليا، ومن جهته من الضروري عدم تناول أطعمة مجهزة، بالإضافة إلى ضرورة تجنب اللحوم الحمراء قدر الإمكان، والتقليل من كمية السكر، والذهون المشبعة هذه الأمور المتعلقة بالتغذية تساعد كثيرا في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
-التقليل من استعمال الملح:
عندما يتناول الشخص الملح بكمية كبيرة، فإنه يسبب لنفسه فقدان توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، مما يزيد من احتباس السوائل والضغط على الكلى والأوعية الدموية التي تخدمها.
ملاحظة: من الجيد تناول بعض المأكولات الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والموز والأفوكادو والبطاطا الحلوة وبعض أنواع الخضار كالجزر والطماطم والتي من الممكن أن تساعد على تخفيف آثار الصوديوم.
– التمارين الرياضية:
احرص على ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي، لأن التمارين الرياضية قد تؤدي إلى إطلاق الجسم لحمض النيتريك (Nitric acid) الذي يساهم في تمدد الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم، إضافة إلى أنه يساعد النشاط المنتظم في خسارة الوزن، وانخفاض نسب الكوليسترول الضار، والتقليل من التوتر، والحفاظ على صحة القلب.
– الإقلاع عن التدخين
يسبب التدخين في زيادة ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، إضافة إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وذلك لأن النيكوتين يؤدي إلى تضييق وتصلب الشرايين.
وفي نهاية مقالة اليوم، من الضروري عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، أن تتبعوا السبل الوقائية التي ذكرناها في إحدى فقراتنا، من أجل تفادي أي مشكل قد يجعل ضغط الدم الطبيعي ينحرف عن مستواه الطبيعي والمتوازن.
اقرا ايضا:
