مولاي الحسن.. تفاصيل عن حياة أصغر ولي عهد في العالم

يعد الأمير مولاي الحسن واحدًا من أغنى الأمراء الذين ولدوا في المغرب، حيث وُلِد في 8 ماي 2003، يتمتع بمكانة مرموقة في قائمة الأشخاص المشهورين الذين وُلِدوا في هذا التاريخ، وحتى رغم صغر سنه التي لم تتجاوز الستة عشر عامًا، إلا أنه يحتل مكانًا في قائمة الأمراء الأكثر شعبية في العالم، دعونا نتعرف أكثر عن تاريخ ازدياد مولاي الحسن وتفاصيل حياته.

حياة الأمير مولاي الحسن

مولده ونشأته: وُلِد الأمير مولاي الحسن في المغرب يوم 8 مايو 2003، وهو الابن الأكبر للملك محمد السادس والأميرة سلمى، حيث يُذكر أنه لا يوجد لديه سوى أخت صغرى تُدعى لالة خديجة، التي وُلِدت في أوائل عام 2007. ونتيجة لذلك، يُعتبر الأمير مولاي الحسن وريث العرش المغربي المنتظر.

تطلعاته المستقبلية

منذ ولادته، كان من المفترض أن يتولى الأمير مولاي الحسن الحكم إذا ما أصبح ملكًا، خلافًا للتقليد الذي أطلق عليه اسم “الحسن الثالث”، تيمنًا بجده الحسن الثاني الذي حكم المغرب من عام 1961 حتى عام 1999، وقد بدأ الأمير مولاي الحسن في الظهور العلني مع والده في الأحداث واللقاءات الرسمية منذ عام 2015. وقد ظهر مع الملك في قمة “كوكب واحد”، حيث كان أصغر المشاركين، ليُظهر موهبته ومهاراته المتعددة، مما أضاف إليه شعبية كبيرة.

ثروته وتعليمه

تقدّر القيمة الصافية لثروة الأمير مولاي الحسن بين مليون وخمسة ملايين دولار عند بلوغه سن السادسة عشر، حيث يُشار إلى أنه يولي اهتمامًا كبيرًا لتعليمه، حيث يختلف في هذا الجانب عن الشباب من العائلات المالكة في العادة.

وبدلًا من الانضمام إلى المدارس الخاصة التي يتابعها أبناء الأثرياء والمشاهير، يدرس الأمير داخل القصر الملكي مع مجموعة متنوعة من الأطفال، حيث يُختارون بعناية بناءً على ذكائهم ومهاراتهم، كما يُفترض أنه عندما يُكمل دراسته الثانوية، سيواصل تعليمه في مجال الطيران، ما يمثل تميزًا عن والده الذي درس القانون.

بصحبة والده الملك محمد السادس، يتابع الأمير مولاي الحسن نادي برشلونة ويشجعه، ويظهر اهتمامه البالغ بنجم الفريق ليونيل ميسي. يعرف الأمير بأسلوبه الأنيق والمميز في ارتداء الأزياء العصرية، ويرجع هذا إلى تأثير والدته، الأميرة Lalla Salma، التي تهتم بمظهره وتسعى لضمان تشابهه مع صورة “ملك المستقبل”.

ويحظى الأمير مولاي الحسن بتقدير الكثيرين الذين يصفونه بأنه “ناضج” بالنسبة لسنه و”دائمًا جاد وصارم”، حيث يتمتع بثقة وشجاعة في التعامل مع الملوك والرؤساء، ويتواصل معهم بلغات متعددة بمهارة، بما في ذلك العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية، حيث تمت ملاحظة حضوره البارز في قمة كوكب واحد، حيث لفت انتباه المصورين بمظهره الأنيق برفقة والده الملكي.

شهدت زيارته للقمة التي أقيمت في فرنسا عام 2017 تفاعلاً إعلاميًا واسع النطاق، حيث كان ذلك أول ظهور رسمي له مع والده في هذا السياق، وذلك عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا.

ترحب الشخصيات الدولية بمشاركة الأمير في الأحداث الدولية الكبرى، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبله بحرارة في قصر الإليزيه.

وأشادت مجلة باريس ماتش الفرنسية بحضوره، معتبرة إياه “الأصغر بلا شك بين الضيوف”، حيث يُعتبر وجوده في هذه الأحداث بمثابة إشارة قوية إلى دور الشباب في العمل من أجل مستقبل أفضل للعالم، حسب تصريحات مدير القمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *